اتفقت مجموعة «أوبك+» على تثبيت الزيادة المقررة في إنتاج النفط لشهر يناير المقبل عند 400 ألف برميل يومياً على أن تجتمع المجموعة مجدداً في الرابع من الشهر نفسه.

وذكرت مصادر أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها أو «أوبك+» قررت الالتزام بسياسة الإنتاج الراهنة، رغم تقلبات كبيرة في أسعار الخام، وطرح جزء من الاحتياطيات النفطية الأميركية في السوق، ومخاوف من تداعيات «أوميكرون».

Ad

وقاومت «أوبك+» المطالب الأميركية بزيادة إنتاج النفط بوتيرة أسرع لدعم الاقتصاد العالمي خشية أن تلحق تخمة المعروض ضرراً بالتعافي الهش في قطاع الطاقة.

وبموجب الاتفاق الحالي، عمدت المجموعة إلى زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم ضمن إطار الرجوع تدريجياً عن تخفيضات الإنتاج القياسية التي اتفق عليها المنتجون في 2020 عندما هوى الطلب على النفط بفعل جائحة كورونا، غير أن خطوة «أوبك+» المقبلة تظل معلقة وسط غموض يكتنف السوق.

واستقبلت أسواق النفط قرار «أوبك بلس» بالانخفاض، إذ تراجعت عقود النفط الخام الأميركي وبرنت بنحو 3 دولارات بعد مضي المجموعة في الزيادة المقررة في الإنتاج في يناير.

إلى ذلك، قال نائب وزير الطاقة الأميركي ديفيد تيرك، أمس الأول، إن إدارة الرئيس جو بايدن قد تعدل توقيت السحب من الاحتياطيات إذا انخفضت الأسعار بشدة.