يأمل مانشستر يونايتد استعادة هيبته عندما يستقبل أرسنال اليوم ضمن منافسات المرحلة الـ 14 في الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

من جهته، يسعى أرسنال، وبعدما نفض غبار الخسارة برباعية أمام ليفربول بفوزه على نيوكاسل 2-صفر السبت، إلى متابعة نغمة الانتصارات في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مسرح الأحلام في "أولد ترافورد" لمواجهة يونايتد.

Ad

ويدرك رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، الذين يحتلون المركز الخامس مع 23 نقطة، مرارة الواقع الذي يمر به فريق "الشياطين الحمر" القابع في المركز الثامن مع 18 نقطة، إلا أن ذلك لا يضمن لهم الفوز أمام فريق جريح يريد أن يقوم برد فعل.

يعتبر حارس "المدفعجية" آرون رامسدايل ضمانة الفريق، بعدما حافظ على نظافة شباكه للمرة السادسة في 10 مباريات بالدوري هذا الموسم.

واستعاد أرسنال توازنه، بعد بداية سيئة شهدت خسارته مبارياته الثلاث الأولى، فحقق 5 انتصارات في مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات، منها 4 توالياً قبل السقوط برباعية أمام ليفربول.

من ناحيته، منح التعادل أمام تشلسي (1-1) في مباراة بدأها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء قبل أن يشارك في الشوط الثاني، فريق يونايتد جرعة ثقة هو بأمسّ الحاجة إليها، حيث اكتفى بفوز واحد في مبارياته الثماني الأخيرة بالدوري.

كانت هذه المباراة الأولى ليونايتد بقيادة لاعبه السابق مايكل كاريك في الدوري منذ إقاله النرويجي أولي غونار سولشاير لسوء النتائج، والذي سيشرف على مباراة اليوم أيضا، بسبب عدم حصول المدرب الجديد الألماني رالف رانغنيك على تأشيرة العمل.

وكان كاريك نجح في اختباره الأول عندما قاد يونايتد إلى الفوز على فياريال الإسباني 2-صفر في عقر دار الأخير بالمسابقة القارية الأم الثلاثاء، وضمن بطاقة التأهل إلى ثُمن النهائي وصدارة مجموعته.

وفي مباراة أخرى يلتقي توتنهام ضيفه برينتفورد.