حققت جبهة التحرير الوطني، أكبر قوة سياسية في البرلمان الجزائري، فوزا ضيقا في الانتخابات المحلية، وفقدت الأغلبية المطلقة في 479 من أصل 603 بلديات كانت تسيطر عليها منذ عقود سابقة.

وبحسب نتائج أولية أعلنها أمس الأول رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرف، سجل المرشحون المستقلون خرقا في هذا الاستحقاق، الذي اعتبره الرئيس عبدالمجيد تبون "آخر محطة لبناء دولة عصرية"، بعد انتهاء عهد سلفه عبدالعزيز بوتفليقة، الذي أجبر على الاستقالة تحت ضغط من الحراك الاحتجاجي.

Ad