أظهرت البيانات الخاصة بحركة الملكيات في بورصة الكويت أن الأيام الماضية التي شهدت تذبذبات حادة لمؤشرات السوق كانت ناتجة بأغلبية عن عمليات بيع لأفراد ومحافظ خاصة ومضاربين.

وكشفت حركة ملكيات الأجانب استقرار الحصص الاستراتيجية في الشركات الممتازة، حيث رفعت المحافظ الأجنبية ملكياتها في 8 شركات قيادية بالسوق الأول بقيمة إجمالية بلغت نحو 400 ألف دينار، في حين شهدت 5 شركات فقط عمليات بيع بكميات أسهم تراوحت بين مليون سهم و140 ألف سهم، وهي كميات لا ترقى إلا للضغط على السوق، حيث لم تمثّل مجموع الأسهم التي تم بيعها 0.5 بالمئة من حجم المبيعات التي شهدها السوق خلال موجة البيع بضغط من حالة هلع المتحور أوميكرون، والتي تعود إلى أفراد ومحافظ وعدد كبير من المضاربين والمستثمرين قصيري الأجل، حيث بلغ إجمالي مبيعات الأجانب 1.7 مليون سهم فقط وفق بيانات نهاية نوفمبر الماضي قيمتها 1.7 مليون دينار تقريبا.

Ad

يشار إلى أن غالبية الاستثمارات الأجنبية في السوق هي استثمارات طويلة الأجل لا تتعامل بردود الأفعال نتيجة صعود شهر أو تراجع أسبوع، حيث تستهدف تلك المحافظ بالمجمل العوائد وتبني قراراتها بناء على مؤشرات وبيانات مالية للشركات المستهدفة، مرورا ببعض التوصيات الصادرة بعد المراجعات الدورية لتوجيه السيولة الأجنبية من صناديق المؤشرات الأجنبية.

في سياق متصل، لفتت مصادر استثمارية إلى أن الشركات الممتازة في السوق حققت أرباحا جيدة على مدار 10 أشهر، ومن المرتقب أن تمنح مساهميها توزيعات نقدية جيدة نهاية العام، وخصوصا القطاع المصرفي الأسرع في التوزيعات.

محمد الإتربي