أعلنت شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية، وشركة "هوفمان لا روش" للأدوية في الكویت عقد اتفاقية تقاسم التكاليف لضمان علاج أكبر عدد من مرضى سرطان الثدي مع "حياة" المنبثقة من مبرة رقية عبدالوهاب القطامي المتخصصة في توفير علاجات سرطان الثدي، ودعم غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج منذ عام 2007.

وتم إعلان هذا الدعم خلال اجتماع عقد في مقر "المطوع التجارية"، حضره رئيس مجلس إدارة الشركة فيصل علي المطوع، ورئيسة مجلس إدارة الجمعية ليلى ثنيان الغانم، والمدير الإقليمي لـ "روش" في الخليج العربي د. أحمد توفيق، بالإضافة إلى ممثلين عن "هوفمان لا روش" و"حياة".

Ad

وتم توقيع عقد لتزويد الجمعية بأدوية بقيمة مليون وأربعمئة ألف دينار، حيث قامت "المطوع" و"هوفمان لاروش" برعاية برنامج تقاسم التكاليف مع المبرة لضمان علاج أكبر عدد من المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.

وبهذه المناسبة، قال فيصل المطوع: "حريصون دائماً على تقديم المساعدة، والوقوف إلى جانب الجمعيات الخيرية في مسيرتها، التزاماً منا تجاه مجتمعنا. أود أن أثني على الجهود الحثيثة والعطاء الكبير الذي تقدمه المبرة لمرضى سرطان الثدي في الكويت، وسنبقى إلى جانبهم في مسيرتهم الخيّرة".

من جانبها، أعربت الغانم عن عميق شكرها لشركتي المطوع وهوفمان لاروش، لدعمهما المتواصل لأكثر من عقد من الزمن، والشكر موصول لكل المساهمين والمتبرعين من الأفراد والشركات على وفير عطائهم وسخاء تبرعهم.

بدورها، قالت المديرة التنفيذية في المبرة الدكتورة لبيبة تميم: "لقد تمكنا من تقديم العلاج المجاني لأكثر من ألفي مقيم من المصابين بمرض السرطان منذ التأسيس حتى هذه اللحظة، وهذا الأمر لم يكن ممكناً لولا الدعم المادي والمعنوي الذي نحصل عليه من أصحاب الأيادي البيضاء من مؤسسات وأفراد مجتمعنا المعطائين".

وتحدث د. توفيق قائلا: "نقدر حرص المبرة ودعمها المستمر ومساهمتها الخيرة لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لمرضى سرطان الثدي في الكويت. يسعدنا أن نكون من الداعمين للمرضى المحتاجين من خلال مساهماتنا وحرصنا على توفير أحدث الأدوية التي تستخدم في علاج هذا المرض".

«حياة»... دعم اجتماعي وتوعية

انطلقت "حياة" المنبثقة من مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي في 2003، وتم إشهارها عام 2007، بهدف تخفيف معاناة مرضى السرطان في الكويت. وتساهم "حياة" ممثلة بأعضاء مجلس الإدارة ليلى الغانم، ود. لبيبة تميم، ومنى الغانم، وهلا الغانم وفوزية حسن العميم في علاج المصابين من المقيمين عبر توفير العلاج المجاني والنفسي من خلال مجموعة دعم اجتماعي، بالإضافة إلى حملات التوعية الخاصة بسرطان الثدي.