كشف تقرير حديث صادر عن وزارة الصحة أن عدد القوى العاملة في الوزارة بلغ 61 ألفا و353 شخصا، بواقع 9763 طبيبا بشريا، و2297 طبيب أسنان، و1666 صيادلة، و21490 ممرضا وممرضة، و11586 إداريا، و14551 وظائف أخرى.

وأكد التقرير أن عدد الأطباء البشريين العاملين في الكويت بلغ 13762 طبيبا بشريا، بواقع 9763 طبيبا في وزارة الصحة، و3999 طبيبا في القطاع الخاص، ويمثل الأطباء البشريون العاملون بالوزارة 15.9 في المئة من إجمالي العاملين فيها.

Ad

ولفت إلى أن الأطباء البشريين العاملين بالوزارة ومستشفياتها ومستوصفاتها بواقع 4054 طبيبا كويتيا و5709 أطباء غير كويتيين، وعدد الأطباء البشريين العاملين في القطاع الأهلي 437 كويتيا و3562 غير كويتي.

من ناحيته، أصدر وزير الصحة د. باسل الصباح قرارا وزاريا بتشكيل لجنة عليا لوضع وتحديث ومتابعة تنفيذ استراتيجية التعاون الثنائي بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية، برئاسة الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة، وعضوية كل من عميد كلية الطب، والممثل الدائم للمنظمة في الكويت، وممثل عن وزارة الخارجية، والوكيل المساعد للشؤون الفنية، وأمين معهد الكويت للاختصاصات الطبية، ومدير معهد دسمان للسكري، والمستشار القانوني في مكتب وكيل الوزارة، ومدير إدارة العلاقات الصحية الدولية مقررا.

اختصاص اللجنة

وتختص اللجنة بعدد من المهام، منها دراسة المقترحات المقدمة من الجهات والقطاعات المختلفة بشأن البرامج المقترح شمولها في استراتيجية التعاون الثنائي بين الوزارة والمنظمة ومردود وجدوى كل منها، وتأثيراتها المتوقعة على البرامج الصحية والإنمائية.

كما تتولى اللجنة مهمة ترتيب أولويات محاور وبرامج التعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وإعداد وثيقة الاستراتيجية واعتمادها بالأسلوب الرسمي المناسب من الجانبين، واقتراح المنهجية ومؤشرات المتابعة للتقدم المحرز لتنفيذ البرامج المختلفة ودراسة تقارير المتابعة، ودراسة أي معوقات قد تعترض تنفيذ البرامج والعمل على وضع الحلول المناسبة حيالها، بالاضافة الى اعداد سبل تقوية الشراكة في المجال الصحي مع منظمات الأمم المتحدة.

أخلاقيات المهنة

وتضطلع اللجنة بوضع الخطط لتعزيز دور وزارة الصحة لتنفيذ الاستراتيجيات وخطط العمل الإقليمية للمنظمة وبصفة خاصة في مجالات الرعاية الصحية للمسنين وطب العائلة وأخلاقيات المهنة وصحة الفم والأسنان والتعليم الطبي المستمر، ودراسة التقارير التي تصدرها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية عن المؤشرات الصحية والاستفادة منها لتطوير وتحديث البرامج الصحية والإنمائية.

● عادل سامي