يولي فريقا الكويت والقادسية لكرة القدم أهمية كبيرة للمواجهة التي تجمع بينهما السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الثالثة من منافسات الدوري الممتاز، حيث بدأ كلاهما، بشكل فعلي، منذ أمس، التحضير للمباراة.

وتمثل المباراة أهمية كبيرة للفريقين في صراعهما المعتاد على صدارة الدوري الممتاز، لاسيما أن كلاً منهما نجح في تحقيق العلامة الكاملة برصيد 6 نقاط، من خلال الفوز في مواجهتي الجولتين الأولى والثانية.

Ad

في الكويت، وبصفته الجانب الذي سيستضيف الكلاسيكو، رفع الجهاز الفني، بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول، من وتيرة الاستعداد، بحصر اللاعبين الجاهزين بصورة كاملة، لاسيما أن صفوف الفريق تعاني غيابات مؤثرة، مثل: فهد حمود، الذي تأكد غيابه 6 أسابيع لقطع في الرباط الخارجي للركبة، ولنفس السبب طلال جازع.

ويمثل غياب يوسف ناصر للإيقاف هاجساً للجهاز الفني لـ"الأبيض"، خصوصا أن الأخير كان من الأوراق الرابحة التي يعوّل عليها لتنشيط الخط الهجومي حال واجه الفريق مشاكل، كما الحال في مباراتي اليرموك والتضامن.

ومن المقرر أن يدخل "الأبيض" في معسكر مغلق مساء الخميس المقبل، لوضع كل الترتيبات الخاصة بالمباراة، ورفع همم اللاعبين، في مباراة يعوّل عليها "الأبيض" كثيرا لاستعادة عروضه القوية الغائبة منذ فترات طويلة.

تدريبات مغلقة

على الجانب الآخر، فرض الجهاز الفني للقادسية، بقيادة المدرب الجزائري خيرالدين مضوي، السرية على التدريبات، اعتبارا من تدريب الغد. ويهدف مضوي من قراره إلى إبعاد اللاعبين عن الشحن الجماهيري ووسائل الإعلام بشكل زائد على الحد، إلى جانب التركيز مع اللاعبين على خطة المباراة، والأوراق التي سيعوّل عليها.

ولا تشهد صفوف القادسية غيابات مؤثرة، باستثناء ضاري سعيد الغائب منذ فترة طويلة للإصابة، في حين ظهر أحمد الرياحي، وعبدالعزيز وادي، وكلاهما اشتكى من الإصابة خلال الفترة الماضية، بصورة مميزة في التدريبات، وأيضا خلال الوقت القصير لكليهما في مباراة الديربي أمام العربي.

ومن المقرر أن يعود المطوع، الورقة الرابحة لـ"الأصفر"، إلى مقاعد البدلاء لحساب أحمد الرياحي، وهو ما ينطبق على فهد الأنصاري، في ظل جاهزية عبدالعزيز وادي.

جدير بالذكر، أن الكويت والقادسية يرتبطان بمواجهة من العيار الثقيل بنهائي كأس الأمير في 21 من الشهر المقبل، أي أن مباراة الكلاسيكو تمثل بروفة جادة للمباراة النهائية.

● أحمد حامد