تنضم الفنانة الأميركية الفرنسية الراحلة جوزيفين بيكر، الوجه البارز في المقاومة الفرنسية ومكافحة العنصرية، إلى البانتيون في باريس، بعد غد، في احتفال يترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سيكرم ذكرى حياة الفنانة المتسمة "بالسعي إلى الحرية والعدالة".

وتصبح الفنانة الاستعراضية، المولودة في ميزوري سنة 1906، والتي دفنت في موناكو بعد وفاتها سنة 1975، أول امرأة سوداء ترقد في "مقبرة العظماء"، وسادس امرأة فيه بعد سيمون فيل في 2018. ويأتي دخولها إلى "البانتيون" بقرار من الرئيس الفرنسي، بعد 46 عاما على وفاتها عن 68 عاما.

Ad

وذكر قصر الإليزيه، في بيان في أغسطس، أن جوزيفين بيكر "فنانة ذات شهرة عالمية، انخرطت في المقاومة"، وكانت "ناشطة لا تكل ضد العنصرية"، واصفا إياها بأنها "تجسيد للروح الفرنسية".