استعاد مانشستر سيتي، حامل اللقب، المركز الثاني، ووجه إنذاراً شديد اللهجة إلى ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي، عندما أكرم وفادة ضيفه إيفرتون بثلاثية نظيفة، أمس، في ختام المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وانتظر مانشستر سيتي الدقيقة 44 لترجمة أفضليته إلى هدف عبر مهاجمه الدولي رحيم سترلينغ، اثر تمريرة عرضية خلف الدفاع من المدافع الدولي البرتغالي جواو كانسيلو، تابعها بيمناه على يسار الحارس جوردان بيكفورد.

Ad

واحتفل سترلينغ بأفضل طريقة ممكنة بمباراته الـ300 في الدوري الإنكليزي الممتاز، وبات في عمر 26 عاماً و348 يوماً رابع أصغر لاعب يصل هذا الحاجز والأصغر منذ لاعب وسط ليفربول جيمس ميلنر في أبريل 2012 (26 عاماً و117 يوماً)، عندما كان يدافع وقتها عن ألوان مانشستر سيتي أيضاً.

في المقابل، مرر كانسيلو الكرة الحاسمة السادسة له في 18 مباراة هذا الموسم مع سيتي، وهو العدد الذي حققه في موسميه الأولين مع الفريق الإنكليزي في مختلف المسابقات.

وعزز مانشستر سيتي أفضليته مطلع الشوط الثاني، وتحديداً بعد 10 دقائق من انطلاقته بواسطة لاعب وسطه الدولي الإسباني رودري بتسديدة قوية رائعة بيمناه من خارج المنطقة (55).

وأضاف الدولي البرتغالي الآخر برناردو سيلفا الهدف الثالث، مستغلاً كرة مرتدة من الدفاع اثر تسديدة قوية لبالمر من حافة المنطقة فتابعها بسهولة داخل المرمى (86).

وهو الهدف الـ25 لسيلفا في الدوري مع 25 تمريرة حاسمة، كما هي المرة الأولى التي يهز فيها الشباك في مناسبتين متتاليتين منذ مارس 2018.

وكان سيلفا سجل الهدف الثاني في مرمى مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية.

وواصل حامل اللقب صحوته وحقق فوزه الثاني توالياً منذ خسارته المفاجِئة أمام ضيفه كريستال بالاس صفر-2، بعد الأوّل على مضيفه وجاره مانشستر يونايتد 2-صفر.

وهو الفوز الثامن على التوالي لحامل اللقب على إيفرتون في الدوري، والثامن له هذا الموسم مقابل تعادلين وخسارتين فرفع رصيده إلى 26 نقطة، فاستعاد المركز الثاني بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول الفائز على ضيفه أرسنال برباعية نظيفة أمس الأول في افتتاح المرحلة، وبفارق 3 نقاط خلف تشلسي المتصدر والفائز على مضيفه ليستر سيتي صفر-3 السبت أيضاً.

وأكد مانشستر سيتي استعداده الجيد لاستضافة باريس سان جرمان الأربعاء المقبل في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويتصدر مانشستر سيتي ترتيب المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام باريس سان جرمان الفائز على ضيفه نانت 3-1، أمس الأول، في الدوري الفرنسي، وبفارق خمس نقاط أمام كلوب بروج البلجيكي الذي يلاقي لايبزيغ الألماني صاحب المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.

في المقابل، مُني إيفرتون بخسارته الرابعة في مبارياته الست الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، فبقي في المركز الحادي عشر، بعدما تجمد رصيده عند 15 نقطة.

ليفربول يسحق أرسنال

حقق ليفربول على ملعب "أنفيلد" فوزاً كاسحاً على ضيفه أرسنال 4- صفر، إذ أعاد ضيفه إلى أرض الواقع، بعدما اكتسحه برباعية نظيفة، ليستعيد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب توازنه عقب الخسارة التي تلقاها في المرحلة السابقة أمام وست هام (2-3)، والتي كانت الأولى له في جميع المسابقات.

وبعدما بدأ أرسنال الموسم بشكل كارثي بخسارته مبارياته الثلاث الأولى، بينها سقوطه المذل أمام مانشستر سيتي بخماسية نظيفة في أغسطس الماضي، فارتفعت الأصوات مطالبة بإقالة المدرب الإسباني ميكل أرتيتا، ونجح الأخير في وضع فريقه على السكّة الصحيحة، من خلال فوزه في 6 مباريات وتعادله في اثنتين منذ السقوط أمام "سيتيزنز".

لكن ليفربول أحبط عزيمته، أمس الأول بعدما اكتسحه في مباراة أنهى "الحمر" شوطها الأول متقدمين بهدف السنغالي ساديو مانيه برأسية بعد ركلة حرة نفذها ترنت ألكسندر-أرنولد، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف في الدوري، قبل أن يكشروا عن أنيابهم في الثاني بثلاثية تناوب على تسجيلها البرتغالي ديوغو جوتا (52)، ثم المصري محمد صلاح بعد تمريرة من مانيه (73)، ليعزز صدارته لترتيب الهدافين بـ11 هدفاً، وأخيراً البديل الياباني تاكومي مينامينو بعد تمريرة من ألكسندر-أرنولد (77).

ورفع ليفربول رصيده إلى 25 نقطة، بينما تجمد رصيد أرسنال عند 20 في المركز الخامس.