وقع الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) بالتكليف عبدالوهاب الرّشود، اتفاقيتي تبرع مع جمعية الهلال الأحمر ممثلة بالأمينة العامة مها البرجس، ومؤسسة ومركز الحسين للسّرطان ممثلة بسمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمنائها، ومركز الحسين للسّرطان في الأردن، بهدف تغطية علاج مرضى السّرطان من اللاجئين السّوريين ومن قطاع غزّة في الأردن.

حضر حفل التوقيع، الذي اقيم في مقر "الحسين للسّرطان" في العاصمة الأردنية عمّان، سفير دولة الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني، ومستشار "الهلال الأحمر" مساعد العنزي، والمدير العام للمؤسسة نسرين قطامش.

Ad

وعلى هامش حفل التوقيع، أشار الرّشود إلى أن الدعم الإنساني المقدم من "بيتك" إلى مركز الحسين للسرطان جزء من العمل المجتمعي والإغاثي الذي يقوم به البنك، ضمن إطار التزامه ومسؤوليته المجتمعية.

وأضاف أن التبرع المقدم من "بيتك" سيتم تخصيص جزء منه لعلاج المرضى من أبناء قطاع غزة، والجزء الآخر لعلاج اللاجئين السوريين، معربا عن اعتزازه بالشراكة مع "الهلال الأحمر" بتنفيذ البرامج الإنسانية والإغاثية النوعية.

وأكد الرشود أن البنك يحرص على أن يكون العمل المجتمعي والإنساني ضمن أولوياته، كما أن مبادرات الإغاثة كانت ومازالت في مقدمة هذا العمل، منوهّا بنجاح العديد من برامج التعاون المشترك المثمر مع الجمعية في الكويت وخارجها، والتي أكدت ريادة "بيتك" في المسؤولية الاجتماعية، وتميز سجله الحافل بالإنجازات والمبادرات المجتمعية.

من جهتها، أعربت الأميرة غيداء عن تقديرها وشكرها للكويت، ولمبادرة "بيتك" بدعم مركز الحسين للسرطان، ضمن جهوده المجتمعية والاغاثية.

بدورها، أثنت البرجس على جهود "بيتك" المجتمعية والاغاثية، مبينة أن التعاون القائم بين "الهلال الأحمر" والمركز مستمر منذ 2016، حيث تمت تغطية تكاليف علاج الكثير من مرضى السرطان.

وذكرت أن تخصيص جزء من التبرع الإنساني المقدم من "بيتك" لعلاج المرضى من قطاع غزة، يأتي نظرا للأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء القطاع، وما يعانيه مريض السرطان من نقص في الأدوية والرعاية اللازمة.

الجدير بالذكر ان "بيتك" وقّع اتفاقية مع الجمعية لتنفيذ مشاريع إغاثية وطبية للاجئين السوريين والمحتاجين في الأردن، بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني. وتشمل الاتفاقية دعم مبادرات كسوة الشتاء، والإغاثة الطبية، ومشاركة أطباء كويتيين في العمليات الجراحية، وتأمين الغذاء مدة سنة، الى جانب انشاء عيادة، وغير ذلك من أنشطة مجتمعية ضمن الاتفاقية.