ذكر مساعد المدير العام للإدارة العامة للمرور لشؤون التعليم العميد الشيخ فواز الخالد أن أقسام الاختبار في المحافظات الـ6 تشهد حاليا عملية تطوير وتغيير جذرية تتناسب مع آلية الاختبار الجديدة المزمع تطبيقها قريبا جدا في شقي الاختبار النظري والعملي، والذي سيتناسب مع متغيرات الطريق العام، وما تشهده البلاد من إنشاء طرق وأنفاق وجسور جديدة في مختلف المحافظات.

جاء ذلك على هامش افتتاح وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ قسم الاختبار الجديد في محافظة العاصمة، بحضور مساعد المدير العام للإدارة العامة للمرور لشؤون التخطيط والبحوث العميد خالد محمود، ومساعد المدير العام للإدارة العامة للمرور لشؤون التراخيص العميد يوسف الخدة، ومساعد المدير العام للادارة العامة للمرور للشؤون الفنية العميد محمد العدواني.

Ad

وقال الخالد، لـ«الجريدة»، إن اللواء الصايغ اجتمع بقطاع التدريب في أكثر من مناسبة، وطلب منهم ضرورة تطوير آلية الاختبار النظرية والعملية، والتركيز على اللوحات الإرشادية في عملية الاختبار، لأنها تعد خط الأمان الأول للسائق إذا أدرك معنى مدلول اللوحة الإرشادية.

وأضاف أن أقسام الاختبار تشهد عملية تطوير ميدانية لقسم الاختبار العملي، وقبل عدة أيام تم افتتاح قسم اختبار محافظة الأحمدي بعد أن تم تطويره ليتناسب مع آلية الاختبار الجديد، لافتا إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد أيضا افتتاح قسم اختبار محافظة حولي ومبارك الكبير، والذي سيشهد نقلة نوعية للمختبرين من المواطنين، حيث يمكن للمختبر استلام رخصة القيادة بعد النجاح مباشرة من قسم الاختبار نفسه، بهدف التخفيف عن إدارات المرور في المحافظات.

وأوضح الخالد أن هناك تصورا لآلية الاختبار العملي، بحيث يكون من 10 مراحل يمر بها المختبر، تبدأ من عملية التحكم في قيادة المركبة مرورا ببعض اللوحات الإرشادية المهمة التي يجب على المختبر التقيد بها، مما يعكس انتباه السائق وإدراكه للوحات.

وفيما يتعلق بالاختبار النظري، أشار إلى أنه سيتضمن أسئلة تثقيفية تتعلق بقانون المرور وبعض الأمور البديهية التي يجب على السائق الإلمام بها، موضحا أنه في حال عدم إجابة المختبر على هذه الأسئلة يعتبر راسبا بشكل فوري، لأنها أسئلة تعتبر من أبجديات قيادة المركبات.

محمد الشرهان