انخفض سعر برميل النفط الكويتي 73 سنتا ليبلغ 82.97 دولارا للبرميل في تداولات أمس الأول، مقابل 83.70 دولارا في تداولات الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط صباح أمس، بعد أن قللت منظمة أوبك وتيرة زيادات الإنتاج المتوقعة الشهر الماضي، في حين رفعت الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، معدلات تشغيل المصافي لمواجهة ارتفاع الطلب على الديزل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 28 سنتا أو 0.3 في المئة إلى 84.99 دولارا للبرميل، ولم تكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أقل حظا من سابقتها، إذ ارتفعت هي الأخرى 19 سنتا أو 0.2 في المئة إلى 84.24 دولارا للبرميل.

Ad

وارتفع النفط إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات الأسبوع الماضي، مدعوما بانتعاش الطلب بعد جائحة فيروس كورونا، وتمسك منظمة أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا، فيما يعرف بتجمع أوبك+، بزيادات تدريجية شهرية في الإنتاج تبلغ 400 ألف برميل يوميا، على الرغم من دعوات كبار المستهلكين إلى ضخ المزيد من النفط.

وخلص مسح لـ"رويترز" إلى أن زيادة إنتاج نفط أوبك في أكتوبر لم تصل إلى مستوى الارتفاع المخطط له بموجب اتفاق مع الحلفاء، إذ بدد توقف الإنتاج لدى بعض المنتجين الصغار أثر زيادة الإمدادات من السعودية والعراق.

ووجد المسح أن "أوبك" ضخت 27.50 مليون برميل يوميا في أكتوبر، بزيادة 190 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق، لكن أقل من 254 ألف برميل يسمح بها اتفاق الإمدادات.

وفي الوقت نفسه، عززت شركات النفط الوطنية في الصين معدلات تشغيل المصافي، مما زاد من شهيتها للنفط الخام لتجنب نقص الديزل في ثاني أكبر مستخدم للنفط في العالم.
الكويت