قال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري إن لجنة التحقيق في موضوع اختفاء قطع من الآثار رفعت نتائج التحقيق النهائية يوم أمس الأول وتم إحالة الموضوع إلى النيابة العامة لمعرفة مصير تلك القطع.

وأوضح المطيري في بيان صحفي اليوم الخميس أنه بناءً على ما توصلت إليه لجنة جرد المواد الأثرية والتراثية التي شكلها المجلس الوطني في وقت سابق «بأن هناك 21 قطعة أثرية كانت ضمن مجموعة من المواد الأثرية المعروضة في صالة تابعة للمبنى رقم 1 في متحف الكويت الوطني قد تعرضت للحرق من قبل القوات العراقية أثناء الغزو الغاشم أصدرنا تعليماتنا بتشكيل لجنة تحقيق بالنتائج التي توصلت إليها لجنة الجرد».

Ad

وأضاف أن لجنة التحقيق التي تم تشكيلها من قبله لم تتوصل إلى أن القطع الـ21 محل التحقيق من ضمن المعروضات في صالة تابعة للمبنى رقم 1 في متحف الكويت الوطني التي تعرضت للحرق من قبل القوات العراقية أثناء الغزو الغاشم للكويت.

وأكد أن آثار الدولة تمثل قيمة تاريخية وحضارية «نحرص على حمايتها وصونها وضمان عدم العبث بها وعليه قررنا إحالة الموضوع إلى النيابة العامة لإجراء التحقيقات الموسعة لمعرفة مصير القطع الأثرية المشار إليها ومحاسبة كافة المتسببين الذين تثبت إدانتهم».