بعد ست جلسات خضراء تراجعت، أمس، مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة، وربح مؤشر واحد فقط هو «رئيسي 50»، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة محدودة جداً كانت 0.03 في المئة أي 2.35 نقطة ليقفل على مستوى 6992.9 نقطة بسيولة كبيرة ارتفعت إلى 62.8 مليون دينار تداولت أكثر من نصف مليار سهم كانت تحديداً 524.7 مليون سهم عبر 18259 صفقة، وتم تداول 146 سهماً ربح منها 67 وخسر 59 بينما استقر 20 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول خسارة محدودة جداً بنسبة طفيفة جداً هي 0.01 في المئة أي 0.95 نقطة ليبقى على مستواه السابق عند 7558.06 نقطة.

Ad

وتراجعت سيولة السوق الأول قليلاً إذ كانت أمس 28.1 مليون دينار تداولت 81.9 مليون سهم عبر 5719 صفقة، وتعادلت كفة الرابحين والخاسرين وكانت 10 أسهم في كل طرف واستقرت 5 أسهم دون تغير.

وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي أكبر قليلاً، لكنها أيضاً محدودة هي عُشر نقطة مئوية أي 5.67 نقاط ليقفل على مستوى 5906.01 نقاط بسيولة كبيرة وقياسية مرة جديدة تجاوزت 34.7 مليون دينار تداولت 442.8 سهماً تداولت عبر 12540 صفقة، وتم تداول 121 سهماً ربح منها 57 وتراجعت أسعار 49 بينما استقر 15.

تنشيط أسهم

بدأت جلسة أمس إيجابية على مستوى السيولة وارتفاع الأسهم النشيطة ومركزة على أسهم الأولى وعقارات الكويت والصفاة والمركز وأسمنت فجيرة، بينما سجلت أسهم كتلة المدينة تراجعاً واضحاً وسجلت الأسهم القيادية خسائر متفاوتة كان أبرزها تراجع سهم زين (دون أحقية أرباح) بحوالي 7 فلوس، وخسر البنك الدولي وصناعات وبنك الخليج بينما تماسك بيتك والوطني واستمر التراجع في مؤشرات السوق حتى نهاية الساعة الثانية لتبدأ أسهم جديدة بالنشاط بعضها بنشاط كبير بسبب دخول ملاك أعلنت أخيراً ملكياتهم بها أبرزها سهم مينا الذي ربح نسبة 60 في المئة وبنشاط كبير بلغ 73 مليون سهم كما ربحت ونشطت أسهم منازل وعقارية ووثاق، إضافة إلى أسهم سابقة مثل الأولى والإنماء وجي إف إتش لتنتهي الجلسة مستقرة دون خسائر تذكر لكنها الجلسة الأولى حمراء بعد ست جلسات متتالية من المكاسب.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت مؤشرات السعودية وقطر والبحرين وعمان بينما خسرت مؤشرات سوقي الإمارات دبي وأبوظبي ومؤشرات بورصة الكويت وكانت أسعار النفط عادت إلى مستويات 86 دولاراً للبرميل بعد بداية بطيئة للأسعار في أول تعاملات الأسبوع بالأسواق الآسيوية.

● علي العنزي