كشفت اختصاصية الأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان، عضوة اللجنة التنفيذية في الحملة الوطنية لمكافحة السرطان (كان)، د. مريم العتيبي، أن الكويت تحتل المرتبة الأولى خليجيا في نسبة الإصابة بسرطان الثدي، لافتة إلى تسجيل 602 إصابة بالمرض سنويا.

وقالت العتيبي، في كلمة لها خلال المؤتمر الصحافي الذي تم تنظيمه على هامش المهرجان الرياضي الخليجي الذي نظمته الحملة بالتعاون مع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ونادي الفتاة الرياضي الكويتي، وضم متعافيات من دول الخليج، إن معدل أعمار الإصابة أقل بـ 10 سنوات من المعدل العالمي، مشددة على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأهمية أن تتعلّم كل سيدة كيفية الفحص الذاتي، لأنها هي التي تستطيع اكتشاف أي تغييرات على جسمها، والتوجه بعدها للطبيب المختص للفحص.

Ad

وأكدت أهمية الرياضة في رفع مناعة الجسم، والتقليل من عوامل الخطورة، والتي من أهمها السمنة، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها السرطان، داعية إلى ممارسة الرياضة للوقاية من الأمراض، ولافتة إلى أن التوعية تسهم في تقليل الإصابة بنحو 40 بالمئة.

من جانبها، رحبت عضوة مجلس إدارة حملة كان، رئيسة مبادرة التوعية من سرطان الثدي، د. حصة الشاهين، بالتعاون المثمر بين الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان وحملة كان ونادي الفتاة الرياضي.

وأوضحت أن الرياضة لها أهمية كبرى في تحسين نوعية الحياة، وأن الكثير من الدراسات تشير بقوة إلى أن النشاط البدني من أفضل السبل للحفاظ على الوزن، لا سيما بين النساء اللواتي انقطع عنهن الطمث واللواتي تشكّل السمنة لديهن عامل مخاطرة لسرطان الثدي.

وأشارت إلى أن نشر التوعية الصحية بأهمية اتباع نمط صحي للحياة والمتضمن التغذية السليمة وممارسة الرياضة هو ما تهدف إليه حملة كان من جميع الأنشطة المختلفة التي تقيمها وخاصة في الشهر الوردي، شهر التوعية بسرطان الثدي.

وذكرت أن هذه المباراة أظهرت أن المتعافيات من السرطان يستطعن العودة إلى الحياة الطبيعية والمشاركة بجميع الأنشطة، ومنها الرياضية.

بدورها، أكدت نائبة رئيس مجلس إدارة نادي الفتاة الرياضي، سامية المكيمي، أن الإيجابية والتفاؤل والأمل هي عنوان هذا المهرجان، وأن هذه المشاعر الجميلة انعكست على الجميع، مشيرة إلى أن هذا المهرجان الخليجي يعكس عمق العلاقة والأخوّة بين أبناء الخليج.

عادل سامي