أعلن مستشفى الفروانية تنظيم دورات لجميع أطقم الهيئة التمريضية في أقسام العناية المركزة بالمستشفى على استخدام أحدث أجهزة الغسيل الكلوي.

وأكد المستشفى أن هذه الدورات تهدف إلى رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وذلك من خلال زيادة التثقيف الصحي للعاملين وترسيخاً لمبادئ مكافحة العدوى.

Ad

من جانب آخر، أكد عضو لجنة اللقاحات في وزارة الصحة د. خالد السعيد أن اللقاح يحمي الأطفال من خطورة «كوفيد 19»، تماما كما يحدث لدى الكبار.

وقال السعيد في تغريدة على حسابه على «تويتر» إن إحصائية من مستشفيات أميركية تبين أن 93% من حالات «كوفيد» الخاصة بالأطفال من 12 حتى 18 عاما والتي تحتاج دخول المستشفى هي من غير المطعمين.

وأضاف أنه لم يدخل أي طفل مطعم العناية المركزة، مشيرا إلى أن الإحصائية شملت 19 مستشفى أطفال في الولايات المتحدة الأميركية.

مسح «الماموغراف»

وفي موضوع منفصل، نظم مركز الكويت لمكافحة السرطان حفلا لتكريم المشاركين في أنشطة شهر أكتوبر للتوعية بمرض سرطان الثدي، وذلك بحضور مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د. أحمد الشطي، ومديرة المركز د. هديل المطوع، ونائب مدير المركز د. جاسم البراك.

وقال الشطي إن مسح «الماموغراف» متوفر في 5 مواقع ضمن مراكز وزارة الصحة ومتاح للجميع ومازالت خدماته أقل من المتاح.

وذكر أن الكويت بها 4 مراكز للجراحة والكيماوي والإشعاعي والتلطيفي، مشددا على أن «كوادرنا الطبية مؤهلة، وتجهيزاتنا حديثة ومتاحة».

وشدد على أن الوقاية حماية وتنقذ الأرواح، مشيرا إلى أن سرطان الثدي مازال الأول انتشارا بين النساء، مؤكدا أهمية الفحص الذاتي للثدي، «فهو مهارة يجب اكتسابها بين النساء، والبداية يجب أن تكون مع طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية».

من ناحيتها، كشفت استشارية الطب النفسي للأطفال والمراهقين د. بيبي العميري أن حالات القلق لدى الأطفال زادت إلى 30% بعدما كانت 7%، وذلك بسبب آثار وتداعيات جائحة «كورونا»، وفقا لاستبيان تم إجراؤه مؤخرا.

وقالت العميري، في تصريح صحافي على هامش ختام فعالية ندوة حول الصحة النفسية في المدارس برعاية الأمم المتحدة ووزارتي الصحة والتربية، إن الفترة الماضية شهدت زيادة في القلق بسبب قرارات الإغلاق لوقت طويل، لافتة إلى زيادة حالات القلق والاكتئاب لمن كانوا يعانون اضطرابات نفسية، حيث أصبحت أكثر شدة وأسوأ.

وأكدت أن تعزيز الصحة النفسية منظومة متكاملة تبدأ من سن القوانين التي تعزز دور الأسرة، ويكون الهدف منها صحة الأطفال، وكذلك إنشاء المباني والمدن الجديدة التي يجب أن تشتمل على أماكن للتجمع ومراكز للشباب بكل منطقة لممارسة رياضات يمكن للأطفال الوصول إليها وممارستها، ومن ثم الوصول إلى المدارس، حيث يتم تعزيز الصحة النفسية للمدرسين ليعطوا بإنتاجية وعاطفة للأطفال، كما يجب أن تكون مباني المدارس داعمة للصحة النفسية، بالاضافة إلى التعليم العاطفي من خلال تعلم التعبير عن مشاعرهم وحل مشاكلهم والتواصل مع الآخرين.

وأشارت العميري إلى ضرورة عمل مسح للاضطرابات النفسية كخطوة ثانية بعد تعزيز الصحة النفسية، لافتة إلى أن ذلك يتم باستخدام عدة وسائل موجودة عالمياً وبدول الخليج ويسهل تطبيقها من أجل تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى التدخل المبكر والعلاج.

كاتب