أعلن بنك الخليج إطلاق برنامج سفراء البيانات كجزء من جهوده المستمرة لتوفير تجربة مصرفية رقمية متميزة لعملائه، ومن خلال البرنامج الجديد سيدرب البنك 140 موظفًا من مختلف الإدارات على جودة البيانات الرئيسية والتحليلات، لرفع مهارات الموظفين وتمكينهم من استخدام علوم البيانات المتقدمة من أجل تعزيز خدمات ومنتجات البنك.

يعد البرنامج الجديد جزءاً من استراتيجية بنك الخليج التي أعلنها لعام 2025، والتي تهدف إلى تزويد العملاء بتجربة مصرفية غير مسبوقة قائمة على التحول الرقمي. ويمثّل إطلاق البرنامج الجديد التزاماً رائعاً من قبل البنك لتدريب الموظفين بسرعة وكفاءة على المفاهيم الأساسية، بما في ذلك جودة البيانات ومفاهيم البيانات والتدريب على برنامج إدارة البيانات Tableau. كجزء من البرنامج الجديد، سيتم تدريب 1 من كل 10 موظفين في كل فريق على كيفية استخدام أدوات البيانات والتحليلات.

Ad

يذكر أن منهج برنامج سفراء البيانات تم تطويره داخليًا بالكامل من قبل مكتب البيانات والتحليلات في بنك الخليج، وهو أول برنامج قائم بذاته للبيانات والتحليلات في البلاد. ووضعت المنهج الجديد كفاءات كويتية، ليتم اعتماده بعد ذلك من قبل خبير البيانات المشهور عالمياً، د. توماس ريدمان، الذي ظهرت كتبه ومقالاته في دوريات مرموقــــــــة بـــمــــــــا فـي ذلـــــــك MIT Sloan

وHarvard Business Review.

في سلسلة من الخطوات الأولى في البلاد، تعد رئيسة وحدة البيانات في بنك الخليج، مي العويش، أول امرأة تعتلي هذا المنصب في الكويت، وهي عضوة في مجلس إدارة جمعية التحليلات الرقمية (DAA) المشهورة عالميًا. وتعليقًا على برنامج سفراء البيانات، قالت العويش: «نحن في بنك الخليج نؤمن إيمانًا راسخًا بأن موظفينا هم الأساس في نجاحنا، والسر وراء تميّزنا في الصناعة المصرفية. هذا هو السبب في أننا نستثمر باستمرار في موظفينا، مما يضمن أنهم يتعلّمون دائمًا مهارات جديدة من أجل مواكبة متطلبات السوق الحالية. ويمثّل إطلاق برنامج سفراء البيانات لدينا سلسلة من الخطوات الأولى للبلد، وللبنك أيضاً، حيث نعمل على الاستثمار في الحلول التكنولوجية المتكاملة لتسهيل التحول الرقمي داخليًا مع موظفينا وخارجيا لعملائنا. مع توجه القطاع المصرفي نحو حقبة جديدة من الرقمنة، يفتخر بنك الخليج بإظهار ديناميكية في الاستجابة السريعة للمتطلبات الرقمية اليوم. نحن فخورون بتطوير مواهبنا الداخلية في التخصصات الرقمية المهمة، مثل علوم البيانات والأمن السيبراني، ونحن متحمسون لجني العديد من الفوائد التي ستأتي تباعًا نتيجة لتمكين موظفينا من التفكير بشكل نقدي متجه نحو البيانات».

يخطط «الخليج» لعقد برنامج سفراء البيانات سنويًا كجزء من التزامه بتدريب الموظفين الجدد وتعزيز المواهب الحالية، كما يخطط لإطلاق برنامج تأهيلي للبيانات على مستوى البنك لتحسين مهارات موظفيه بشكل مستمر، وتمكين الإدارات من إنشاء جداول البيانات الآلية واستخدام أحدث الأدوات والتقنيات لتطوير المشاريع.

وتتمثل رؤية بنك الخليج في أن يكون البنك الرائد بالكويت. يشرك البنك موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. بفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة، يتمكّن بنك الخليج من منح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة. ويلتزم بنك الخليج بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي، والاقتصادي، والبيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها استراتيجياً، بما يعود بالنفع على البنك بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام. ويدعم «الخليج» رؤية الكويت 2035 «كويت جديدة»، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.