دعا رئيس مجلس العموم البريطاني إلى أن تكون السياسات أكثر لطفاً، وذلك بعد مصرع زميله وصديقه السير ديفيد أميس.

وفي مقال لصحيفتي «أوبزرفر» و«ميل» اليوم الأحد، قال السير ليندساي هويل إنه لا يريد أن يرى نهاية للقاءات التي تُعقد وجهاً لوجه مع الناخبين، وحث على وقف «الكراهية» في السياسة، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا».

Ad

كان أميس «69 عاماً»، وهو عضو برلماني منذ عام 1983، في اجتماع مع ناخبين في كنيسة بلفيرس الميثودية في «ليه أون سي» في إسيكس يوم الجمعة عندما تعرض للطعن عدة مرات.

وأثار الهجوم القاتل أسئلة حول سلامة النواب وما إذا كان ينبغي توفير المزيد من الأمن، أو ما إذا كان ينبغي للبرلمانيين إجراء لقاءاتهم بالكامل عبر الإنترنت.

وقال السير ليندسي في المقال «إذا كان هناك شيء إيجابي يخرج من هذه المأساة الأخيرة المروعة فهو أن نوعية الحوار السياسي يجب أن تتغير.. يجب أن يكون الحوار أكثر لطفاً وقائماً على الاحترام».