أخفق اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي في حسم قضية منح إسرائيل صفة مراقب فيه، بسبب الانقسام الحاد في المواقف بين مؤيد ورافض، وتقرّر إرجاء الحسم في القضية إلى قمة رؤساء دول الاتحاد المقررة في شهر فبراير المقبل، بعد تمسك المغرب والكونغو الديموقراطية بقرار عضوية إسرائيل. وتمسكت الجزائر وجنوب إفريقيا، إضافة إلى 24 دولة، بمقترح تقدمت به نيجيريا لإلغاء قرار منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد، وطالبت بإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً. ووزعت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس الأول، تصريحاً لرمطان لعمامرة، أكد فيه أن "النقاش الذي دام ساعات بين وزراء الخارجية الأفارقة، بشأن القضية المثيرة للجدل سلّط الضوء على الانقسام العميق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي".

Ad