ضمن حملة «تعليم آمن»، زار بنك الكويت الوطني روضة الوسم في منطقة الزهراء، لتوزيع الكمامات الصحية ومواد التعقيم، والمنشورات التوعوية، بهدف تشجيع الطلاب على مواصلة الالتزام بالتعليمات الصحية لحماية أنفسهم والآخرين.

يشار إلى أن حملة «تعليم آمن» انطلقت من خلال تعاون وزارات التربية والداخلية والصحة والإعلام، وبمشاركة بنك الكويت الوطني وجهات ومؤسسات عدة، وستستمر على مدار العام، وتهدف إلى توعية الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بأهمية الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتطبيق الاشتراطات الصحية، إلى جانب تعاونهم مع الإدارات المدرسية في تنفيذ الإجراءات الاحترازية لتحقيق الأمان والسلامة والوقاية المجتمعية.

Ad

وتأتي الحملة مواكبة لبدء العام الدراسي مع استقرار الوضع الوبائي، بهدف التوعية بأهمية الالتزام بالتعليمات الصحية وكذلك السلامة المرورية للطلاب لاسيما الأطفال منهم.

بهذه المناسبة، قال مدير العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني يعقوب الباقر: «نحن سعداء بهذه الشراكة ذات القيمة المضافة مع جميع المشاركين في حملة تعليم آمن، وفي مقدمهم الوزارات التي لعبت دورا أساسيا خلال العام الماضي، وقدمت تضحيات جزيلة في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء».

وأعرب الباقر عن اعتزازه بأن يكون بنك الكويت الوطني شريكا في الجهود المبذولة منذ بدء الجائحة وحتى اليوم، مضيفا: «نحن اليوم في زيارة مدرسية هي الأولى لنا كجولة ميدانية منذ بدء الجائحة، كل مؤشرات العودة إلى الحياة الطبيعية مشجعة، وهذا يضعنا أمام مسؤولية الحرص على عدم العودة إلى الوراء، وهذا بدوره يتطلب مسؤولية مشتركة من الجميع بضرورة الالتزام بالتوصيات الصحية لسلامتنا وسلامة عائلاتنا ومجتمعنا».

وثمن الدور الكبير للوزارات في هذه الحملة، مشيدا بالتعاون البناء بين جميع المشاركين لتحقيق الأمان الاجتماعي والصحي للطلبة وذويهم.

ويحافظ بنك الكويت الوطني على موقعه الريادي بين المؤسسات المصرفية في القطاع الخاص على الصعيد الإنساني والاجتماعي، من خلال التزامه بدعم الهيئات والجمعيات الإنسانية والمشاريع الاجتماعية والتعليمية والصحية على اختلاف أهدافها.

تجدر الإشارة إلى أن الحملة تسعى إلى التزام الطلبة وأولياء الأمور والهيئة الإدارية والتعليمية بتطبيق الاشتراطات والإجراءات الاحترازية والصحية منذ الخروج من المنزل مرورا بجميع مرافق المدرسة، إذ تعمل وزارة التربية بالتعاون مع الوزارات المعنية على ترسيخ كل السبل لضمان سير العملية التعليمية بأمان، إضافة إلى ترسيخ منظومة شاملة للوقاية عبر تعزيز الوعي والمعرفة والثقافة لدى الفئات المستهدفة عبر رسائل إعلامية تبث على نوافذ ومنصات الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ومواقع التواصل ودور السينما وشاشات العرض داخل المجمعات ومحطات الوقود وعلى الطرق، للوصول إلى أكبر شريحة مستهدفة لتحقيق الوقاية الشاملة.