إلى روح الصديق والأخ الكبير/

مبارك سلطان العدواني (بوحمد)

Ad

الحلم والغصْن وأوراقه ووعْد السحاب

والوقت والشمس والأيام چذّابه

والدرب چذّاب أوهمنا بلمْع السراب

وتمر الأيام ما نحْسب له حسابه

عن حافظ الود والوافي وسَمْح العتاب

من يقوى في يوم -بغيابه- على عتابه

ماله عوايد يقابلنا ب رَد الباب

وهو الذي مْشرِّعٍ قلبه مثل بابه

وماله عوايد وهو المشغول بالغيّاب

إن طوّل الوقت قلبه بيت لأحبابه

ربّى الخضار ونما فرع الغصون وطاب

يحضن غصونه مثل من يحضن أصحابه

وهو السحابه تمر، فيها الرذاذ أطياب

ما يجرح الورد لو كثّر من أطيابه

باقي بطيب الذِكِر ... من قال إنّه غاب!

ذِكْره -بغيابه- حضور ويمنع غيابه

والورد ذاك الذي نايم بثَنْية كتاب

چن العطر فيه باقي حارس كتابه

لكن ترى الحلم والدنيا ووعْد السحاب

والوقت والشمس والأيام... چذّابه

وضّاح