طلبت السلطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، تحركاً عربياً وإسلامياً لمواجهة مخاطر رفع العلم الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى في شرق القدس.

وأعلن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي في بيان أنه وجه رسالتين متطابقتين إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، بشأن «ما يتعرض له المسجد الأقصى من تصعيد إسرائيلي ملحوظ بهدف الإسراع في تقسيمه المكاني بعد أن تم تكريس تقسيمه زمانياً».

Ad

وقال المالكي إن إسرائيل «تواصل بشكل متعمد إضفاء المزيد من الطابع الديني على الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى تنفيذاً لأطماعها الاستعمارية التوسعية في القدس المحتلة».

وأشار إلى «ما حدث بالأمس من رفعٍ للعلم الإسرائيلي بشكل علني في باحات المسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية جماعية وعلنية أيضاً في باحاته، بالإضافة إلى الزيادة الملحوظة في أعداد المقتحمين، والقيام بطقوس دينية باللباس الديني مع شروحات عن الهيكل».

وذكر أن ذلك يتم «في وقت تصعد فيه السلطات الإسرائيلية من التضييق على الأوقاف الإسلامية والعمل على سحب صلاحياتها ومنعها من أداء مهامها، وقيودها أيضاً التي تمنع وصول المواطنين الفلسطينيين للصلاة في المسجد».

وحث الوزير الفلسطيني الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على التحرك على المستويات كافة لتوضيح وفضح «المخاطر» الحقيقية والجدية التي يتعرض لها المسجد الأقصى.