أقامت نقابة "الفنانين التشكيليين الكويتية" الجمعية العمومية التأسيسية في مقرها المؤقت "نيو آرت أكاديمي" بميدان حولي، بحضور جمع من الفنانين، وتم خلال الاجتماع استعراض اللائحة التنفيذية الاسترشادية للنظام الأساسي للنقابة الصادرة بالقرار رقم (846/ع) لسنة 2015م.

وفي هذا الصدد، قال الفنان سعود الفرج "تكونت اللجنة المؤقتة من سعد حمدان، وفهد الهاجري، وخالد الشطي، وهنوف الفرج، وعنود المالك، وهي ضمن شروط إشهار النقابة، ومن ثم وضعنا إعلانا في الصحف الرسمية، فالاجتماع بمنزلة خطوة ثانية لإشهار النقابة، وأن الهدف العام الأساسي من تأسيسها هو النهوض بالفنون التشكيلية المختلفة، ونشرها ورفع مستوى تذوقها، والمحافظة على التراث الكويتي والعربي والإسلامي في الفنون التشكيلية".

Ad

وأضاف "أما الأهداف الخاصة المساهمة مع الجهات المعنية في وضع مناهج تدريس الفنون بمختلف مراحل التعليم، وفي التخطيط العمراني والجمال العام، المشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية، والعمل على عقدها داخل البلاد، وتوثيق العلاقات مع المنظمات المماثلة في الخارج، والتقريب بين الفنانين التشكيليين في الداخل وبين زملائهم في الخارج، ورعاية مصالحهم في جميع النواحي المادية والأدبية بتسويق أعمالهم".

وتابع الفرج حديثه بأنه ستكون هناك أيضاً خطة مدروسة، لافتا إلى أن "تلك الأهداف والخطط لن تحقق إلا بتعاوننا ومساندة بعضنا البعض، حتى نحقق كل ما نتمناه"، مشيرا إلى أنهم "يسعون كنقابة لتوحيد صف الفنانين".

وذكر أن الخطوة الثانية هي "الانتخابات"، وأن باب الترشيح أغلق يوم 25 سبتمبر، لافتاً إلى أنه تقدم للترشيح لمجلس الإدارة 7 أعضاء هم: سعود الفرج، سعد حمدان، فهد الهاجري، خالد الشطي، هنوف الفرج، حصة المطوع، ومي المبارك.

ورداً على سؤال "الجريدة": هناك أكثر من جهة تعنى بالفنون التشكيلية، فهل سيشكل ذلك تعارضا للجهود، فأجاب الفنان فهد الهاجري أن سبب تأسيسنا للنقابة لأننا رأينا كفنانين ضمورا في الحركة التشكيلية على المستوى المحلي، وكنا سباقين في هذا المجال، ولكن في السنوات الأخيرة لمسنا تراجعا، لذلك أحببنا أن نشكل النقابة حتى نرجع أمجاد الفنون التشكيلية.

أما الفنان سعود الفرج فقال "ستضع النقابة سياسة الحركة التشكيلية ونطالب الجهات المعنية بالفنون حتى ترقى بها".

بدوره، قال الفنان الشطي "صحيح أن لدينا جهات تهتم بالفنون التشكيلية، وقد قامت مشكورة بجهود حثيثة، وكل جهة من الجهات، سواء كانت مجتمعا مدنيا أو حكوميا فلديها اختصاص، ونحن كمسمى نقابة سيكون دورنا بمنزلة الجهة الرقابية، وسنراقب المعارض التشكيلية، بالإضافة إلى أننا سنسعى إلى حماية الفنانين وحقوقهم"، مؤكدا أن اختصاصات النقابة ستكون مختلفة وشاملة، مشددا على أنهم يطمحون في إعداد صف ثان من الفنانين التشكيليين يخطون خطى الفنانين الرواد في إبداعاتهم وتميزهم.

● فضة المعيلي