بلغ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت المباراة النهائية لكأس سمو الأمير وذلك بعد فوزه الصعب على كاظمة 2 / 1 في المباراة التي جمعت بينهما اليوم على استاد علي صباح السالم بنادي النصر.

سجل هدفي الكويت كل من الأوزبكي راشيدوف من ركلة جزاء «49» وفيصل زايد «95» بينما سجل هدف كاظمة الوحيد بندر بورسلي «58».

Ad

جاء شوط المباراة الأول متكافىء بين الفريقين، وبعد بداية سريعة من الطرفين دانت الأفضلية نسبياً لـ «الأبيض» خصوصاً على مستوى امتلاك الكرة ولكن عابه بعض الأخطاء الفردية للاعبيه في وسط الملعب والتي استغلها البرتغالي بفضل الضغط العالي وسرعة لاعبيه ليشكل خطورة على مرمى حميد القلاف.

كان الكويت قريباً من افتتاح التسجيل من كرة رأسية ليوسف ناصر تصدى لها حسين كنوني «15» وأهدر الأوزبكي فرصه سهله لـ «الأبيض» بعد أن مرت كرته الرأسيه ضعيفه خارج المرمى «25» وجاء رد كاظمة عبر بندر بورسلي الذي خطف الكرة من سامي الصانع قبل يعود لمراوغته داخل منطقة الجزاء ولكن تسديدته انتهت بين يدي حميد القلاف «30» وسدد عمر حبيتر كرة قوية من ركلة حرة أبعدها القلاف «42».

وتمكن «الأبيض» من خطف هدف الفوز في الوقت محتسب بدل الضائع من ركلة جزاء احتسبت ضد الحارس حسين كنكوني بعد إعاقته ليوسف ناصر في كرة مشتركة انبرى لها الأوزبكي راشيدوف بنجاح «49».

وفي الشوط الثاني دخل كاظمة مندفعا للهجوم خصوصاً مع دخول عبدالله الجزاف بدلاً من البرازيلي سانتانا، وتمكن من تسجيل هدف التعادل عن طريق المتألق بندر بورسلي بعد تمهيد رائع برأسية من عمر حبيتر استلمها بورسلي وحضرها لنفسه قبل أن يودعها الشباك على يسار حميد القلاف «58».

بعد الهدف استشعر مدرب الكويت التونسي فتحي الجبال خطورة الموقف وزج بعبدالله البريكي والنيجيري جون أوبي ميكيل دفعة واحدة بدلاً من طلال الفاضل ويوسف ناصر ليسهم ذلك في إعادة النشاط لـ «الأبيض» وايقاف المد الهجومي لكاظمة.

بعد ذلك بدأ «الأبيض» ببسط سيطرته على مجريات اللعب وتحصل على أكثر من فرصه سانحة للتسجيل كان أبرزها تسديدة المغربي المهدي برحمة من على حدود المنطقة حولها بصعوبة حسين كنكوني إلى ركلة ركنية لم تثمر «91» وتمكن فيصل زايد من قتل المباراة وتسجيل هدف الفوز من ركلة حرك مباشرة أسكنها الزاوية اليمني لكنكوني «95».