اتّهم رئيس وزراء مالي شوغل كوكالا مايغا فرنسا بأنها «تخلّت» عن بلاده «في منتصف الطريق» بقرارها سحب «قوة برخان»، مبرراً بذلك بحث بلاده عن «شركاء آخرين»، من بينهم «شركة فاغنر الروسية الخاصة».

وقبل وقت قصير من خطاب رئيس الوزراء المالي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة، أن باماكو طلبت من «شركات روسية خاصة» تعزيز الأمن في الدولة التي تشهد نزاعات، غير أنه شدد في المقابل على أنه لا علاقة للحكومة الروسية بذلك.

Ad

وأشارت تقارير إلى أن حكومة مالي، التي يهيمن عليها الجيش في باماكو، تقترب من التعاقد مع ألف عنصر مسلح من «مجموعة فاغنر».