أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند بدء إعطاء تطعيم الإنفلونزا الموسمية بالتوازي مع تقديم الجرعة الثالثة التنشيطية من لقاح «كوفيد-19» للفئات المشمولة بهذه الجرعة في المرحلة الحالية، والتي تشمل من تزيد أعمارهم على 60 سنة، والفئات الأكثر عرضة للإصابة من العاملين في المجال الصحي، وفئة ذوي أمراض نقص المناعة.

وقال السند في تصريح صحافي إن إعطاء جرعة الانفلونزا الموسمية بالتوازي مع الجرعة التنشيطية يأتي حماية وتسهيلا على الفئات الثلاث المستهدفة في المرحلة الحالية، والتي تحمل بعض عوامل الخطورة، على أن يتم توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية في المراكز المختلفة لبقية الفئات من المواطنين والمقيمين الكرام خلال الأيام المقبلة.

Ad

في موضوع منفصل، وللعام السادس على التوالي، تدشن وزارة الصحة خلال الأيام المقبلة حملة تطعيمات الشتاء التي تشمل التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي البكتيري (نيموكوكال)، وتستمر حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل، بهدف التقليل من معدلات الإصابة بأمراض الشتاء المعدية، وتقليل الوفيات والمضاعفات الناجمة عنها، خصوصاً بين الفئات الأكثر تعرّضا للعدوى والمضاعفات.

وكشفت مصادر صحية مطلعة لـ «الجريدة» أن الوزارة ستوفر 500 ألف جرعة ضد الأنفلونزا الموسمية والـ «نيموكوكال» لتدشين الحملة، لافتة إلى طلب الوزارة من مديري المناطق الصحية زيادة طواقم التمريض وتجهيز المزيد من الغرف للتطعيمات في المراكز الصحية.

وأوضحت أن الحملة التي ستنطلق في جميع المناطق الصحية، ستدشن من مركز عبدالله يوسف العبدالهادي الصحي في منطقة اليرموك.

ولفتت إلى أن وزارة الصحة جهزت نحو 35 مركز صحة وقائية موزعة في جميع المناطق الصحية بالكويت، إضافة إلى بعض المرافق الأخرى خارج الوزارة، مثل المستشفى العسكري ومستشفى القطاع النفطي لإعطاء التطعيمات التي ستكون خلال الفترة الصباحية.

وقالت إن الحملة سيشارك فيها نحو 500 طبيب وفني وصحي من العاملين في إدارة الصحة العامة، وغيرهم من العاملين في القطاعات المختلفة بوزارة الصحة.

في مجال آخر، شاركت الكويت دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للصيادلة، الذي يصادف 25 سبتمبر من كل عام، تحت شعار "الصيدلي مُؤْتَمَنٌ على صحتك".

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية، د. عبدالله البدر، لـ "الجريدة"، إن اليوم العالمي للصيادلة يهدف إلى توعية الجمهور بدور الصيدلي وتشجيع الأنشطة التي تعزز وتدافع عن الدور الحيوي للصيدلي في تحسين الرعاية الصحية.

وأضاف أن الصيدلي يعد مرجعاً موثوقاً لدعم ومساعدة وطمأنة المرضى، مشيرا إلى أنه خلال جائحة "كوفيد 19" لعب الصيادلة دورا بالغ الأهمية في توعية المرضى، حيث تشير التقديرات إلى وجود ارتباط كبير بين الثقة بالمتخصصين في الرعاية الصحية والنتائج الصحية للمرضى.

وذكر البدر أن الصيادلة في الكويت أدوا دورا بالغ الأهمية خلال جائحة كورونا، وكان لهم دور كبير في التصدي ومجابهة الوباء، جنبا إلى جنب مع الأطباء والكادر التمريضي، حيث كان لهم دور كبير ومجهود عظيم في الاستقرار الكبير بالحالة الوبائية التي تشهدها البلاد.

عادل سامي