نظم بنك الكويت الوطني، بحضور مديري الإدارات المختلفة في البنك، بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية، ورشة عمل بعنوان "كيف (وكيف لا) تقود التغيير في المؤسسات"، حاضر فيها البروفيسور جيم داود كبير المحاضرين، والمدير التنفيذي من كلية هارفارد لإدارة الأعمال.

ويقدم "الوطني" ورشة العمل التي عقدت عن بعد للقيادات التنفيذية والمديرين بهدف وقوفهم على أبرز المفاهيم الحديثة في مجال تطوير الأعمال، بالتعاون مع محاضرين من أفضل المؤسسات عالمياً ومن بينها كلية هارفارد لإدارة الأعمال، وغيرها من المنظمات والمؤسسات العالمية.

Ad

وعرض داود خلال الورشة العديد من المفاهيم الحديثة والمهمة في عالم الأعمال، والتي تؤثر بشكل مباشر على عمل العديد من الإدارات داخل البنك، وكيفية تطوير العمل ورفع كفاءة الفريق في إطار السعي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.

كما تضمنت الورشة تسليط الضوء على أحدث الطرق والآليات التي يجب على القادة والمديرين معرفتها، لكيفية التعامل الناجح مع التحديات التي تفرضها التطورات المتسارعة والمتغيرات التي تشهدها بيئة العمل والتطور التكنولوجي ومعرفة كيفية التغلب عليها بأقصر الطرق وأقل التكاليف.

وشهدت تفاعلاً ملحوظاً من القيادات التنفيذية، حيث شارك عدد 37 قياديا تبادلوا الرؤى وبعض المواقف والتحديات الفعلية التي واجهتهم في العمل عن طريق الأون لاين عبر منصة التدريب.

ويتمتع البروفيسور جيم داود بخبرات طويلة في تطوير القيادة والثقافة التنظيمية والتغيير، كما يشغل منصب رئيس هيئة التدريس في برامج القيادة والتغيير، وهو أستاذ سابق في السلوك التنظيمي في جامعة IMD - سويسرا. وفي عام 1993 شارك في تأليف كتاب الرؤية القيم والشجاعة: القيادة لجودة الإدارة.

وبهذه المناسبة، قال المدير العام للموارد البشرية للمجموعة عماد العبلاني: "كوادر الوطني هم ثروته الحقيقية والركيزة الأساسية لتحقيق كل نجاحاته، لذلك نحرص على استمرارية تطوير وصقل خبراتهم ومهاراتهم من خلال تنظيم الفعاليات المميزة".

وأضاف العبلاني: "تأتي هذه الورشة استمراراً لما قدمناه من برامج تدريبية متخصصة للقياديين في البنك بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية والتدريبية العالمية، ومن بينها كلية انسياد لإدارة الأعمال، وكلية هارفارد لإدارة الأعمال، في إطار استراتيجيتنا لتقديم أفضل البرامج التدريبية للقيادات التنفيذية".

وأشار إلى التزام "الوطني" بتوفير أفضل فرص التطوير والتدريب لموظفيه وإبراز إمكاناتهم وقدراتهم، بما يساهم في تعزيز تفوق البنك وريادته على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وأكد استمرارية عملية التدريب لموظفي البنك على كل المستويات، حيث تضمن تلك الاستراتيجية إلمام كل الموظفين بالمتغيرات والتطورات الحديثة، وتعزيز قدراتهم على التعامل معها بنجاح، ما يضمن الحفاظ على مكانة البنك الرائدة في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتميزة لعملائه.