أول العمود:

Ad

الوعد بتخفيض قيمة مسحات فيروس كورونا إلى 14 ديناراً بعد عامين من تكليف المواطن والوافد عبئاً مادياً كبيراً وبأسعار مبالغ فيها يجب أن يكون محل نظر تجاه مجانيته لا تخفيض سعره، الاستفادة التجارية كافية وتدخل وزارة الصحة واتحاد الجمعيات التعاونية بات ضرورة.

***

أقل ما كان متوقعاً من بعد نشر رد وزير النفط على سؤال النائب مبارك الخجمة حول وضع جون الكويت والذي أكد وجود ملوثات بكتيرية وكيميائية من جراء العديد من الأنشطة البشرية والإهمال الرقابي بشأن ملف مجارير الأمطار، التي أشرنا إليها في مقال سابق، استناداً إلى معلومات أفاد بها النائب حمد المطر المتخصص في هذا المجال.

نقول، بعد هذا الإقرار بتلوث الجون كنا ننتظر تصريحاً من المسؤولين عن هذه القضية البيئية الخطيرة يعلن فيها مسألتين:

الأولى، مدى سلامة الأسماك التي يتم اصطيادها من الجون وتباع للاستهلاك المحلي.

والثانية، سلامة الشواطئ التي يرتادها الناس للسباحة.

بالطبع، ولكل من يتابع الشأن البيئي في الكويت يعلم بهذه النتيجة منذ سنوات، بمعنى أن الإجابة عن السؤال البرلماني ليست إلا مصادفة رقابية مارسها نائب في البرلمان وجاءت النتيجة من الوزير المختص بهذا الشكل... لتؤكد أن مياه الجون ملوثة!!

وزراء: الكهرباء والماء، الأشغال، الصحة، القطاع النفطي، الهيئة العامة للبيئة، والنشاط البشري الفردي في الصيد، كلهم مسؤولون عما وصل إليه وضع جون الكويت من حال مزرية تؤكدها الحكومة اليوم صراحة عبر وزير النفط... فماذا ننتظر تجاه حاضنة الأسماك الحساسة هذه؟ وإلى متى يستمر الإهمال والتغاضي عن هذه المأساة البيئية؟

مظفر عبدالله