شيّع الجزائريون، ظهر أمس، جثمان رئيس الجمهورية السابق عبدالعزيز بوتفليقة، إلى مثواه الأخير بمقبرة العالية في الجزائر العاصمة، في جنازة وطنية لم تشهد حضوراً لافتاً للمسؤولين والمواطنين. وجرى دفن بوتفليقة في «مربع الشهداء»، إلى جانب الرؤساء السابقين وكبار المجاهدين في ثورة التحرير الكبرى. وفي وقت سابق، أمس، تم نقل جثمان الرئيس الراحل من الإقامة الرئاسية لقصر الشعب، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه من قبل المسؤولين وعموم المواطنين.

ونعى ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، محمد بن زايد، بوتفليقة الذي أعلِنت وفاته ليلة السبت.
Ad