بينما ينطلق دوام نحو 80 ألف معلم وإداري بمدارس وزارة التربية بعد عام ونصف العام من إغلاقها، تواجه الوزارة اليوم اختباراً في مدى جاهزية مدارسها وتطبيق الاشتراطات الصحية التي فرضتها جائحة «كورونا» للعودة الآمنة للمدارس، وسط تعويل وزارتي الصحة والتربية على هذه الاشتراطات لمنع انتقال العدوى، والمحافظة على سلامة الطلاب والعاملين.

واشترطت «التربية» على المعلمين والإداريين والطلبة، الذين تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، والزائرين تقديم فحص PCR سلبي لغير المطعمين بجرعتي لقاح معتمد لدخول المدارس، إضافة إلى الالتزام بلبس الكمامات، واستخدام المعقمات، وتحقيق التباعد بين مقاعد الطلاب مسافة لا تقل عن متر.

Ad

بدورهم، أبدى عدد من المعلمين رفضهم لاشتراط فحص الـ PCR، ملوِّحين باللجوء إلى القضاء في حال إصرار «التربية» على ذلك.

ومن جهته، قال وكيل التعليم العام أسامة السلطان، إن الوزارة ستبحث توفير مقاصف متنقلة للطلبة، إضافة إلى إغلاق أي صف تصل فيه الإصابات إلى 20% 10 أيام؛ تجنباً لانتقال العدوى، لافتاً إلى أن «التربية» ستتابع تطبيق الاشتراطات من خلال فرق المتابعة اليومية بكل حزم، وستنشئ بالتعاون مع «الصحة» غرف عمليات بالمناطق التعليمية الست.

● فهد الرمضان