بينما أكدت لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية عدم وجود استعداد كامل لدى وزارة التعليم العالي لعودة الدراسة في الجامعة، ناقشت اللجنة تكليف المجلس لها ببحث ودراسة تطوير آلية البعثات الداخلية والخارجية، كما ناقشت خطة العودة الآمنة للدراسة في جامعة الكويت، وتمديد المدة الدراسية المقررة للمعيدين المبتعثين من جامعة الكويت سنة إضافية بسبب جائحة كورونا.

وحضر الاجتماع وزير النفط وزير التعليم العالي د. محمد الفارس، ومدير جامعة الكويت بالإنابة د. بدر البديوي، وممثلون عن جمعية أعضاء هيئة التدريس والاتحاد الوطني للطلبة ونقابة العاملين في الجامعة.

Ad

وقال رئيس اللجنة النائب د. حمد المطر في تصريح بمجلس الأمة عقب اجتماعها أمس، إن اللجنة أبلغت الوزير والإدارة الجامعية ببعض الملاحظات بشأن خطة العودة الآمنة للدراسة بجامعة الكويت منها ضرورة استمرار التنسيق ما بين الادارة الجامعية ووزارة الصحة.

وبين أن اللجنة طلبت التوسع في الابتعاث للتخصصات المطلوبة لمعيدي البعثة خاصة في ظل وجود 283 وظيفة شاغرة، مشيرا الى أن عدد الطلبة يتزايد ووجود جامعة أخرى يحتاج إلى التوسع في زيادة أعضاء معيدي البعثات.

وأوضح أن اللجنة لاحظت عدم وجود استعداد كامل لدى وزارة التعليم العالي لعودة الدراسة في الجامعة مع بدء تسجيل الطلبة ابتداء من اليوم، مبينا أن اللجنة ستعقد اجتماعا نهاية الشهر الجاري مع وزراء الصحة والتعليم العالي والمالية إضافة إلى الإدارة الجامعية، لحل بعض المشاكل المالية حتى تعود الدراسة الطبيعية.

ولفت إلى أن تعديل الاشتراطات الصحية وتقليل التباعد إلى متر واحد بدلا من مترين يعنيان العودة إلى الدراسة بشكل طبيعي وبحضور كامل، موضحا أن اللجنة ناقشت هذا التطور في ظل خطة الادارة أن يكون حضور الطلبة بنسبه 20% والتعليم عن بعد بنسبة 80% إلا أن «التعليم العالي» تعذرت بعدم توافر الامكانات المالية حاليا، وانهم علموا بهذا التغيير من خلال مناقشات اللجنة أمس.

وقال المطر إن اللجنة ناقشت أيضا موضوع المبتعثين من جامعة الكويت، وكان لدى اللجنة توجه بأن يكون هناك تمديد لمدة عام على الاقل لجميع المبتعثين من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مؤكدا أن فيروس كورونا كان له تأثير سلبي في تحصيل كافة المبتعثين.

وكشف أن الوزير الفارس والإدارة الجامعية وعدا بدراسة هذا المقترح مع مجلس الجامعات الحكومية.

علي الصنيدح