عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، إرسالها قوات إلى الكويت الأسبوع المقبل للمساعدة في ضمان أمن مطار كابول، المهدد بالسقوط في يد حركة «طالبان»، ما يشكل «تهديداً مباشراً» على أمن سفارة واشنطن هناك، كشف القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى الكويت جيمس هولتسنايدر لـ«الجريدة»، اليوم، أنه سيتم إرسال فريق قتالي عبر لواء مشاة واحد من فورت براغ بولاية نورث كارولاينا إلى الكويت ليصبح قوة استجابة سريعة للأمن في مطار كابول إذا لزم الأمر.

وقال هولتسنايدر إن «الرئيس جو بايدن أمر بتقليص عدد الموظفين المدنيين في سفارتنا بكابول وتسريع إجلاء الأفغان المتقدمين للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة من أفغانستان»، وعليه تقرر إرسال هذه القوات الإضافية لدعم تقليص الموظفين المدنيين بشكل منظم وآمن بناءً على طلب وزارة الخارجية الأميركية»، مشدداً على أن «مسؤوليتنا الأولى كانت دائماً حماية سلامة وأمن مواطني الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم».

Ad

وأكد هولتسنايدر أن «الشراكة الأميركية - الكويتية مبنية على علاقاتنا العميقة، والكويت حليف رئيسي من خارج حلف الناتو ومضيف كريم للقوات الأميركية»، موضحاً أن الدعم الكويتي «يتيح لنا مواصلة مهمتنا في الدفاع عن شركائنا بالمنطقة»، فضلاً عن أن «هذا الانتشار خطوة أخرى في عملنا معاً لمساعدة الشعب الأفغاني ودعم الاستقرار الإقليمي مع انسحاب قوات التحالف من أفغانستان».

ربيع كلاس