مع انتهاء الموعد النهائي، الذي أعلنه وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الإسكان والتنظيم المعماري، شايع الشايع، لتسلم موقع جنوب سعد العبدالله خالياً من العوائق اليوم، مازالت هناك عوائق لم تنجز بالكامل، في ظل انتظار البدء بتحرك المشروع الذي شابه الكثير من التعطيل.

وبالرغم من إخلاء نسبة كبيرة من العوائق في أرض المشروع، فإن الموقع يحتوي على عدد ليس قليلا من الإطارات التالفة، إذ إن عمليات نقلها، تحت إشراف الهيئة العامة البيئة، مستمرة، لكنها تباطأت في الفترة الأخيرة، ما يبين أن إخلاءها بالكامل بحاجة إلى نحو شهر في حال استمرت على نفس المستوى من النقل، ولا يقف الموقع على الإطارات بل هناك أجزاء قليلة من موقع "المعادن" لم يتم الانتهاء من نقلها إلى الآن.

Ad

ومع العلم أن موقع النخيل يمثل جزءاً بسيطاً قد لا يدخل ضمن الموقع الخاص بالوحدات السكنية لمشروع جنوب سعد العبدالله، لكن لم يتم البدء بإجراءات نقل النخيل، بعد أن قامت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بعملية البيع في أحد المزادات، الأمر الذي سيدفع الهيئة إلى إعطاء الوقت الكافي لمشتري النحيل لنقل 4500 منه خلال الأشهر المقبلة.

ولم تتمكن من الالتزام بالموعد المحدد سوى شركة الدواجن، التي أنهت عملية النقل بالكامل إلى الموقع الجديد المخصص لها في النعايم، لتتبقى عملية تنظيف بعض المعدات التي لا تحتاج إليها الشركة في الموقع الذي سيضم 25 وحدة سكنية.

من جهتها، أكدت مصادر في بلدية الكويت أن الموقع لم يتم إخلاؤه رغم انتهاء الموعد النهائي للجهات المعيقة للمشروع، مبينة أن آليات البلدية أنجزت العمل المطلوب منها، ومازالت تتابع الموقع عن كثب في حال احتاجت بعض الجهات إلى المساعدة.

وأوضحت المصادر أن الموقع يحتاج إلى تنظيف شامل، إذ إن بعض الجهات تركت مخلفات فيه، تشتمل على آليات ومبان مؤقتة.

محمد الجاسم