قال باحثون أمنيون اليوم الجمعة، إنهم اكتشفوا حملة قرصنة مستمرة نفذها أشخاص يشتبه في أنهم جواسيس روس يواصلون شن هجمات وسط ضغوط أمريكية على الكرملين للحد من الاختراقات الإلكترونية المزعومة، حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء.

وقالت شركة الأمن السيبراني «ريسك آي كيو» ومقرها كاليفورنيا في تقرير صدر اليوم الجمعة، إنها كشفت عن أكثر من 30 من خوادم القيادة والتحكم، مستخدمة من قبل مجرمي الإنترنت لإرسال أوامر لاختراق الشبكات أو تلقي البيانات المسروقة، مرتبطة بمجموعة قرصنة ترعاها الدولة، معروفة باسم «إيه بي تي 29» أو الدب الدافئ.

Ad

وتستخدم المجموعة المشار إليها تلك الخوادم لنشر برامج ضارة تسمى «ويلميس» وفقاً لشركة الأمن السيبراني «ريسك آي كيو».

وتعني كلمة (إيه بي تي)، «التهديد المستمر المتقدم»، وهو مصطلح يستخدم في كثير من الأحيان لوصف مجموعات القرصنة التي ترعاها الدولة.

وفي يوليو من العام الماضي، قالت وكالات حكومية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، إن (إيه بي تي 29) «من شبه المؤكد» جزءاً من أجهزة الاستخبارات الروسية واتهمتها بالقرصنة ضد المنظمات المشاركة في تطوير لقاح كوفيد وسرقة الملكية الفكرية.