كرَّمت الشيخة نوال الحمود عدداً من الشخصيات الثقافية والأدبية والتشكيلية بالاتحاد الدولي للمثقفين العرب، تقديرا لجهودهم المستمرة في الارتقاء بالثقافة العربية في ميادينها المختلفة. ومن المكرمين: الفنان التشكيلي سامي محمد، ود. إبراهيم سلام، والكاتبة إلهام الشمري، والشاعرة ثمر الشناوي.

وبهذه المناسبة، قالت الحمود: "يسعدني أن أتواجد اليوم بين كوكبة من الأدباء والمفكرين والفنانين والمثقفين من جميع الدول العربية، فالفن، بجميع أشكاله، هو مرآة للشعوب، يعكس ثقافتها وتاريخها، والفنانون والمفكرون هم مَن يمهدون السبيل لتقدمها ورُقيها من هذا الصرح الشامخ للاتحاد الدولي للمثقفين العرب، بأصالته ومبادئه وعراقته ونبالة قواعده وأهدافه ورُقي مساره الراسخ".

Ad

وأضافت: "يسعدني في هذا الحفل التكريمي، بحضور الهيئة الإدارية الممثلة للاتحاد، تكريم نخبة من أدبائنا وشعرائنا والفنانين الأفاضل، لجهودهم ومساعيهم النبيلة وريادتهم الجليلة في خدمة الإنسانية ونشر الأدب الراقي وقيم المحبة والسلامة، مع التمنيات لجميع أعضاء الاتحاد بالتوفيق".

من جانبه، أشاد الأمين العام للاتحاد د. بسام سويدان، بدور الاتحاد في إثراء الحركة الثقافية العربية، من خلال التواصل المستمر على صفحات الاتحاد الدولي للمثقفين العرب.

بدورها، قدَّمت الشاعرة والإذاعية ثمر الشناوي برنامج الحفل التكريمي المُذاع على الهواء في جميع أنحاء الوطن العربي والدول الأجنبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الصفحة الرسمية للاتحاد الدولي للمثقفين العرب، الذي يحتوي على أكثر من 55 ألف عضو من مختلف دول العالم. وتم توقيع الشهادات وبثها للمكرمين الموجودين في الكويت بحضورهم، وأيضا للمكرمين من مختلف الدول مباشرة على الهواء، بحضور تفاعلي عبر التواصل المباشر من خلال الميديا.

من ناحيته، أشاد رئيس رابطة مبدعي مصر في الكويت هشام الرفاعي، بالاتحاد، ودوره في نشر الثقافة العربية بين الأوطان، بقصيدة شعرية عبَّرت عن روح التفاعل والمحبة بين الشعراء والفنانين مهداة للشيخة نوال الصباح، كونها رئيس الاتحاد الدولي للمثقفين العرب.

وأكد الكاتب والأديب مجدي شعيشع أهمية القصة القصيرة كمجال إبداعي يثري الحركة الفكرية والأدبية بين المهتمين بالثقافة العربية. وفي تبادل حواره مع الشيخة نوال الصباح أشار إلى شدة الإقبال على المسابقة.

من جانبه، أكد المنسق لمعرض الفنانين المصريين في الكويت د. إبراهيم سلام، أهمية دور الاتحاد الدولي للمثقفين العرب في الربط بين الثقافة الأدبية والشعرية والفنون التشكيلية في تشكيل وجدان الإنسان وبنائه بناء حسيا يستطيع من خلاله أن يستمتع بجوانب الجمال المختلفة، وما يقوم به الاتحاد الدولي للمثقفين العرب بجمع تلك الثقافات الفنية المختلفة في بوتقة واحدة، لتنشر للعالم أوجه الثقافات المختلفة للشعوب العربية والأجنبية، ما يقرّب مجال الإبداع بصورة واسعة تشمل كل كاتب وشاعر وفنان، فالفن عمل واحد وروح واحدة. بدوره، أشاد أحمد أبوالعينين بمصداقية وشفافية الاتحاد الدولي للمثقفين العرب في تحكيم المسابقات القصصية والشعرية بشكل حيادي.

فضة المعيلي