قالت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة التونسية أن الوزير عثمان الجرندي وبتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيّد أجرى، اتصالات هاتفية بوزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ودولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وجمهورية مصر العربية السيد سامح شكري، استعرض خلالها تطورات الوضع في تونس في ضوء القرارات الأخيرة التي اتخذها سيادة رئيس الجمهورية.

وبين الوزير أن هذه الإجراءات المعلن عنها تندرج في إطار الحفاظ على استقرار تونس وحسن سير مؤسسات الدولة وحمايتها وضمان ديمومتها في ظل التّحدّيات غير المسبوقة والأخطار المحدقة التي تهدّد البلاد، لا سيما إزاء تصاعد منسوب الاحتقان السياسي وصعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية وتداعياتها على السلم الاجتماعي بتونس.

Ad

وأبرز الوزير حرص رئيس الجمهورية على احترام مقتضيات الدستور وأن هذه التدابير الاستثنائية استجابت للمطالب المشروعة للشعب التونسي وساهمت في احتواء حالة الاحتقان التي يعيشها.

كما قام الوزير الجرندي بإتصالات مع كل من وزراء خارجية فرنسا جان ايف لودريان وإيطاليا لويجي دي مايو وكاتب الدولة الألماني للشؤون الخارجية ميڤال برڤر، إضافة إلى الممثل السامي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن بالاتحاد الأوروبي جوزاب بورال فونتالي واطلعهم على آخر تطورات الوضع في تونس في ضوء القرارات التي اتخذها سيادة رئيس الجمهوريّة.

كما أكد الجرندي على أن أن الإجراءات المتخذة وفقاً لأحكام الدستور، جاءت استجابة لمطالب الشعب التونسي في ظل تفاقم التحديات السياسية وصعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي أصبحت تهدد أمن واستقرار تونس والسير الطبيعي لمؤسسات الدولة، وذلك في اتصالات هاتفية مع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي.