كشف بنك بوبيان عن إطلاق مشروع Boubyan Business School كمنصة للتدريب ونقل الخبرات، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الكويت، حيث تهدف إلى تغيير المفهوم التقليدي لتدريب وتطوير الموارد البشرية، بما يواكب التطورات التي يشهدها العصر الحالي، ويساعد في بناء القدرات الذاتية وزيادة خبرات الكوادر البشرية في البنك.

وقال المدير العام لمجموعة الموارد البشرية في البنك عادل الحماد "تعتمد استراتيجيتنا في "بوبيان" على التركيز على مواردنا البشرية، سواء من حديثي التخرج أو ممن أمضوا فترة في البنك، والعمل على توفير وابتكار كل ما هو جديد في إطار حرص البنك على دعم موارده البشرية في مختلف المجالات، وصقل مهاراتهم العلمية والعملية وزيادة خبراتهم، بما يحقق الفائدة لهم، وينعكس بالتالي على خدمة العملاء".

Ad

وحول مشروع Boubyan Business School أوضح الحماد "يمكن اعتبار المشروع ابتكارياً، إذ يعتبر الأول من نوعه على مستوى دولة الكويت والمنطقة، لكونه بمنزلة مظلة ينطوي تحتها العديد من الأكاديميات والدورات التدريبية التي تهتم بكل شريحة من الموظفين".

ويضم المشروع أربع أكاديميات فرعية ومجموعة من الأكاديميات، تختص الأولى بالتكنولوجيا، والثانية بالإبداع والابتكار وإدارة التغيير، بينما تختص الثالثة بالخدمات المصرفية الشخصية، والأخيرة بالقيادة والإدارة.

من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لإدارة تطوير وإدارة المواهب في "بوبيان"، عبدالعزيز الرومي، أن فكرة إنشاء الأكاديمية تأتي من منطلق بناء "Learning Organization Culture" أو ثقافة التعلم المستمر التي يتبناها البنك لصنع التميز ونشر ثقافة التطوير المستمر بين جميع أفراد المؤسسة، بما يعود بالنفع على المجتمع من خلال تقديم فرص تدريبية مهنية وتوعوية لحديثي التخرج، موضحاً أنه عند تقسيم الأكاديميات المندرجة تحتها تمت مراعاة جميع معايير الاختلاف في المتطلبات التدريبية لكل شريحة من الموظفين، سواء من خلال احتياجاتهم أو مواقعهم القيادية.

وأضاف الرومي "نؤمن أن الاستثمار لا ينبغي أن يتركز فقط في الخدمات والمنتجات التي نقدمها، لكن يجب أن يمتد ليشمل الاستثمار الأهم، وهو الاستثمار في زيادة خبرات موظفينا المميزين الذين نضع على عاتقهم مسؤولية صناعة المستقبل وتطوير مؤسستنا"، مشدداً على ما سبق وأكده مراراً من سعي البنك لترسيخ صورته كبنك شاب حديث مواكب للتطورات العالمية والإقليمية من خلال إدارته الكويتية الشابة.