أول العمود:

Ad

الإغاثة الإنسانية الكويتية في الخارج والداخل بحاجة لاهتمام إعلامي وتوثيقي يحفظ ويقدر هذا الجهد للأجيال ويبصرها بأحد عناصر هوية مجتمعهم.

***

زادت وتيرة النقاش المجتمعي عن العمالة الوافدة أثناء زمن كورونا، وهو نقاش مستمر وسابق على الوباء، وهناك مجموعة من الواجبات التي تتطلبها عملية إدخال آلاف العمال للبلاد والتي تطبقها دول أخرى ونفتقدها هنا في الكويت وتتسبب في الكثير من المشاكل والأزمات، ومن بين ذلك:

- التعريف بقوانين العمل للأميين منهم ولغير الناطقين بالعربية والإنكليزية.

- معرفة تاريخ البلد والتقاليد السائدة فيه.

- ترجمة المواقع الإلكترونية لأكثر من لغة خاصة تلك التي تخص العمالة وعلى رأسها الموقع الخاص بهيئة القوى العاملة.

- تخصيص برامج إعلامية توعوية للعمالة وإشراكهم في المشهد الإعلامي.

- تسليط الضوء على دور سفارات الدول التي نستقدم منها العمالة.

- تحسين مقار ومناطق السكن العمالي بما يفي بمتطلبات الإقامة الصحية والكريمة لآلاف العمال.

- تخصيص رسائل إعلامية للعمالة النسائية في القطاع التجاري والمنزلي.

- التعريف بعدد الجنسيات التي يستقدمها سوق العمل في الكويت.

- التعريف بأماكن دور العبادة لغير المسلمين (المسيحيين تحديداً) بسبب عدم وجود تراخيص بناء لدور العبادة لغيرهم.

والقائمة قد تطول، ونطرح مثل هذه المتطلبات للقول بأن عدد الوافدين بيننا يشكلون 70% من السكان، ولو توسعنا خليجياً فيصبح عددهم 24 مليون نسمة لعام 2020 (حسب مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية) وذلك من أصل 51 مليون نسمة هو العدد الإجمالي للسكان في دول الخليج العربية، ألا تستحق هذه النسب الكبيرة بأن نقوم بأضعف الإيمان تجاهها وهو: توعيتها؟!

مظفّر عبدالله