بعد فوز إيطاليا بلقب كأس الأمم الأوروبية على حساب إنكلترا، أسدل الستار على بطولة يورو 2020 التي شهدت العديد من اللحظات التي لا تنسى. وفيما يلي أهم محطات في يورو 2020:

Ad

إريكسن يصيب الجميع بالذعر

أصاب كريستيان إريكسن، نجم منتخب الدنمارك، الجميع بالذعر الشديد عندما سقط مغشياً عليه في أرض الملعب في الدقيقة 43 من مباراة بلاده الافتتاحية أمام فنلندا بالجولة الأولى بسبب أزمة قلبية.

وبفضل التدخل السريع للجهاز الطبي تم إنقاذ اللاعب على أرض ملعب باركين في كوبنهاغن، ليعود بعدها بثلاثة أيام للابتسام من على سريره في المستشفى.

محطم الأرقام القياسية

كان لا بد من تحقيق ذلك في حضور جماهيري كبير على ملعب بوشكاش أرينا، الذي يحمل اسم أسطورة في كرة القدم، والوحيد الذي كان مكتمل العدد في البطولة، حينما نجح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في معادلة الرقم القياسي للمهاجم الإيراني علي دائي في عدد الأهداف الدولية بتسجيل 109 أهداف.

كانت البرتغال في حاجة إلى التعادل أمام فرنسا ونجح رونالدو في تسجيل ثنائية من ركلتي جزاء ليحقق هذا الرقم القياسي.

وقبلها حطم رونالدو أرقاماً أخرى لمشاركته في خامس بطولة لليورو في مسيرته وأصبح أكثر لاعب يسجل أهدافاً في أمم أوروبا ليتخطى الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني.

شيك يسجل أجمل هدف

سجل التشيكي باتريك شيك، مهاجم باير ليفركوزن، ما اعتبره كثيرون أفضل هدف في البطولة، وبتسديدة متقنة من على بعد 50 متراً في مرمى الحارس الأسكتلندي ديفيد مارشال، دخل هدف شيك كتب التاريخ.

خيبة أمل مبابي

وصل مهاجم سان جيرمان الشاب كيليان مبابي إلى البطولة باعتباره أحد الوجوه البارزة لكنه ودعها من الباب الخلفي بخيبة أمل كبيرة بعد أداء غير مقنع تحطم على صخرة الحارس السويسري يان سومر في ركلات الترجيح في ثمن النهائي.

كان سومر موفقاً جداً في تصديه لركلة مبابي ليودع منتخب الديوك البطولة مبكراً بعد أن كان أحد المرشحين بقوة للقب، ونال اللاعب الشاب قسطاً كبيراً من الانتقادات.

بطولة تحت تهديدات «كوفيد»

كان لزاماً على يورو 2020 أن تتعايش مع جائحة كوفيد - 19 التي ضربت دول القارة ومنتخباتها.

وأصابت الجائحة منتخب إسبانيا، إذ تم استبعاد قائد الفريق سيرغي بوسكيتس في اللحظات الأخيرة بعد اكتشاف إصابته، وبالمثل منتخب السويد، الذي اضطر إلى الاستغناء عن اثنين من أهم لاعبيه هما ديان كولوسيفسكي (يوفنتوس) وماتياس سفانبرج (بولونيا).

إصابة سبينازولا

كان لاعب فريق روما، ليوناردو سبينازولا، أحد الوجوه الواعدة في يورو 2020 حتى تعرض لإصابة بالغة في ربع النهائي أمام بلجيكا ليغادر اللاعب الإيطالي المباراة على محفة وسط الدموع. وأثبتت الفحوصات الطبية لاحقاً إصابته بقطع في وتر أكيليس ستبعده عن الملاعب لعدة شهور. وأهدى له زملاؤه الفوز على إسبانيا في نصف النهائي. واعتبرت إصابته أخطر إصابات البطولة.