شهدت منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، تحطيم العديد من الأرقام القياسية على مدار أدوارها، قبل أن تنتهي بتتويج طال انتظاره للمنتخب الإيطالي باللقب، بعد الفوز على إنكلترا بركلات الترجيح على ملعب ويمبلي التاريخي.

ولجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي الثامن في منافسات البطولة، وهو رقم قياسي في تاريخ اليورو، وأكثر بثلاث أوقات إضافية عن نسختي 1996 و2006. وكان لإسبانيا وإيطاليا نصيب الأسد من هذه الأشواط بواقع 3 مباريات لكل منتخب.

Ad

ووصلت المباريات لمرحلة ركلات الترجيح في 4 مناسبات على مدار البطولة، كان لإيطاليا المتوجة النصيب الأكبر منها بالتساوي مع إسبانيا وسويسرا بواقع مرتين لكل منتخب، وهو العدد الذي تعادل به البطولة نسخة 1996، في عدد المباريات المحسومة بركلات الحظ.

وكسرت البطولة أيضا الرقم القياسي لعدد ركلات الجزاء المحتسبة، والمهدرة على مدار البطولة القارية، بعد احتساب 17 ركلة وإضاعة 8. وبالرغم من عدد الركلات المهدرة الكبير، فإن يورو 2020 نجحت في تحقيق رقم قياسي جديد متعلق بالمعدل التهديفي، والذي وصل إلى 2.79، إلا أنه قد يكون طبيعيا بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 فريقا، ولكن أرقام البطولة قد تحسنت أيضا عن نسخة 2016، الأولى التي تم رفع عدد الفرق فيها إلى الرقم المذكور، بعد إحراز رقم قياسي من الأهداف وصل إلى 142 هدفا. وكانت نسخة 2016 قد شهدت إحراز 108 أهداف فقط، وهو الرقم الذي تم كسره بهدف الكرواتي ميسلاف أورسيتش في مرمى المنتخب الإسباني، خلال ثمن نهائي البطولة، والذي انتهى بفوز "الماتادور" بنتيجة 5-2.