أبدى عضو المجلس البلدي د. حسن كمال استغرابه من قرار وزارة الأشغال العامة بشأن نفق دروازة العبدالرزاق والمنطقة المحيطة به، وذلك باعتماد حل نهائي وجذري من خلال إلغاء النفق وردمه وبكلفة مالية إضافية، مؤكداً في تصريح صحفي، بأن مبررات وزارة الأشغال العامة لقرارها بهدم وردم النفق غير مقنعة وواقعية خاصة وأن تقاطع دروازة العبدالرزاق من التقاطعات المهمة والمعروفة في الكويت ويربط شوارع رئيسية في قلب العاصمة.

ولفت كمال إلى أنه تم بذل جهود كبيرة ورغبة فعلية لدى بلدية الكويت في تطوير النفق وأهمية وجوده واستغلاله للعبور الآمن للمشاة، وتوقيع البلدية لعقد تطوير منطقة أسواق المباركية وأهمية ضم النفق إلى عقد التطوير.

Ad

وبين كمال بأن الحل العملي المبدئي لإصلاح النفق ممكن وغير معقد، عبر عمل تقييم إنشائي للنفق وفحص الخرسانة والتربة ومستوى التدهور للعناصر الإنشائية وتطبيق الإصلاحات بدلاً من التوصية بالحل الجذري السلبي وإلغاء النفق وردمه، وبالتالي التأثير سلباً على الخطط التطويرية المستقبلية في العاصمة وكلفة مستقبلية أكثر على الدولة.

وطالب كمال، كلاً من بلدية الكويت ووزارة الداخلية ووزارة المالية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمهتمين بالعمل بابقاء النفق واستغلاله بطريقة حضارية ومثلى مع الخطط التطويرية في العاصمة، قائلاً أن جلسة المجلس البلدي المقبلة سيتم إعادة مناقشة الموضوع وتقديم التوصيات اللازمة لإغلاق تقاطع الدروازة والإبقاء على النفق.