يا خافقٍ بالريش كالبرق انغرَس في غيمتين

إنزل على ذيچ الفياض ولا تعدّى حدودها

Ad

منزالك غصون انْثَنَت شالَت ثقُل تفاحتين

كل ما شرَبْت عيونها يشعل ظماك خدودها

ارو الحنايا اليابسه من قبل دورات السنين

ما كل فصولك بالسنه يقبل عليك سعودها

وإذا تكلّفت العنا باللي انستر عن كل عين

بعض التمنّع والحيا أشهى ترى من جودها

حِمْل السلال العاليه مرفوع عن لمْس الإيدين

وإن فاضت السلّه ودَنَت... ترمي عليك ورودها

أدنى بساتينك حوَت طعم العنب وأثمار تين

وفي خاطرك مرمر وصحرا ما قطعت انفودها

وضّاح