نعى وزير التربية د. علي المضف، د. يوسف عبدالمعطي، وقال "إن المغفور له بإذن الله كان رمزا من رموز الكويت التعليمية وإحدى الشخصيات الكويتية التي قضت رحلة طويلة مع التعليم، وبالأخص التعليم الفني والمهني، حيث سجّل في صفحات التاريخ الكويتي سيرة طيبة ذات إنجازات تُحسب للتعليم في الكويت.

واستذكر المضف الجهود العلمية والعملية التي قدّمها عبدالمعطي خلال فترة عمله، حيث ارتبط اسمه ناظرا للمدرسة المباركية منذ مطلع الخمسينيات وإنشاء معهد المعلمين عام 1962، وكلّف بعدها مديرا لإدارة التعليم الفني حتى عام 1983، ومستشارا بمركز البحوث والدراسات الكويتية.

Ad

وأضاف: كما أن للفقيد مساهمات في إنشاء شبكة التجديد التربوي لليونسكو، ومؤلفات في التعليم الأساسي والثانوي والفني وطرق التدريس العام، والإشراف على العديد من الأبحاث العلمية التي ساهمت في تنمية وتطوير التعليم الفني والمهني منذ الإدارة المركزية وحتى إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.