وجه النائب هشام الصالح سؤالاً برلمانياً إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري، سأل فيه عن حقيقة تبرع الوزارة بملبغ مليون دينار لجامعة «المدينة العالمية» الماليزية المشتبه بتمويلها للإرهاب في العالم.

كما سأل الصالح عن السند الذي اعتمدته الوزارة لصرف هذا المبلغ على سبيل التبرع، مطالباً بتزويده بالوثائق والبيانات إذا كان التبرع المشار إليه يندرج في إطار الشراكة.

Ad

وسأل أيضاً عمّا إذا كانت «الأوقاف» تقوم قبل الإقدام على التبرع لجهات وطنية أو محلية باستطلاع رأي الجهات الرسمية المعنية في الدولة والتنسيق معها مثل وزارات الخارجية والداخلية والتعليم والعدل والشؤون والإعلام والبنك المركزي ووحدة التحقيقات المالية ومكتب مكافحة غسيل الأموال، للتحقق التام من البيانات والمعلومات الخاصة بالجهة المستفيدة والاطمنئنان على مشروعية وجودها ونشاطاتها.

الصالح سأل عمّا إذا كانت الجامعة الماليزية متمتعة أم لا بالاعتراف الأكاديمي وعمّا إذا كانت معتمدة أم لا من الجهات الرسمية في الدولة.

وطالب الصالح تزويده ببيان مفصل عن الشراكات التي تربط «الأوقاف» بجهات خارجية مع أسماء وصفات وطبيعة الشراكة والالتزامات المالية للوزارة تجاهها وطبيعة تلك الالتزامات «هبات، وتبرعات، ومساعدات مالية عينية..».

وختاماً، تساءل الصالح عن كيفية تفسير صرف مثل هذا المبلغ المهم على سبيل التبرع، من ميزانية الوزارة في الوقت الذي ينادي فيه الجميع بوقف هدر المال العام، وتعاني فيه الدولة من عجز مالي يتفاقم في ظروف انتشار جائحة «كورونا» وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية السلبية.