انطلقت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية بقوة في بداية تعاملات الأسبوع وعوضت التردد في نهاية الأسبوع الماضي، وربحت جميعها بنسب واضحة وارتفعت متغيرات السوق خصوصاً السيولة بقوة، أمس.

وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.38 في المئة تعادل 23.66 نقطة ليقفل على مستوى 6328.9 نقطة بسيولة تجاوزت 71.5 مليون دينار بقليل متداولاً 474.9 مليون سهم، وهي أعلى كمية أسهم متداولة خلال هذا الشهر ومن خلال 14278 صفقة، وتم تداول 138 سهماً ربح منها 77 وخسر 43 فيما استقر 18 دون تغير.

Ad

وسجل مؤشر السوق الأول نمواً أقل وبنسبة كانت 0.29 في المئة أي 19.7 نقطة ليصل إلى مستوى 6866.33 نقطة وسط ارتفاع 14 سهماً من 25 وتراجع 8 واستقرار 3 دون تغير.

وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة أكبر بلغت 0.64 في المئة تعادل 33.75 نقطة ليقفل على مستوى 5284.85 نقطة بسيولة كبيرة وقريبة من أعلى مستوياته لهذا العام بلغت 28.6 مليون دينار تداولت 330.3 مليون سهم عبر 9958 صفقة، وربح 63 سهماً مقابل تراجع 35 سهماً واستقرار 15 سهماً دون تغير.

تداولات «الرئيسي»

بدأت البورصة تعاملات هذا الأسبوع على تركيز كبير على أسهم السوق الأول خصوصاً سهم أهلي متحد بحريني الذي استمر بالصعود بشكل مفاجئ وحقق أفضل إغلاق له منذ أشهر وبطلب كبير.

وصعدت أسهم الوطني وبيتك وبنك الخليج خلال الساعة الأولى لكن سرعان ما زادت ضغوط البيع واستقرت قريبة من أسعار الأساس وكانت بعض الأسهم المهمة وذات الوزن تتراجع بنسب محدودة كان أبرزها سهم زين وأجليتي كذلك أسهم الدولي وصناعات والامتياز.

واستمر حال السوق الأول إيجابياً بفضل أهلي متحد والخليج والوطني حتى نهاية الجلسة، في المقابل اتسعت رقعة الأسهم النشيطة في السوق الرئيسي وزاد حراك أسهم خاملة فترات طويلة أمس، مواصلة حركة النهوض وتعديل الأسعار وزيادة السيولة لها، كان أبرزها أمس، آسيا والإنماء الذي عاد بعد اعلان نتائج الربع الثاني له ومنازل وجي إف إتش فيما حقق سهم الخليجي نمواً قياسياً بنسبة 9 في المئة ووصل إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عقد.

كما تحرك سهم الوطنية العقارية لكن فشل في الإقفال فوق مستوى 190 فلساً الذي أصبح له رقم مهم، وتراجعت كتلة أعيان تحت ضغط جني أرباح سريع فيما تفوقت كتلة إيفا أمس، وحققت مكاسب محدودة وربحت أسهم الأولى ومزايا وآبار لينتهي السوق الرئيسي إلى مكاسب كبيرة أمس.

خليجياً، مال الأداء إلى الإيجابية على معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان التراجع فقط من نصيب مؤشري سوقي الإمارات أبوظبي ودبي وبنسب محدودة، فيما قاد أكبر الأسواق التداولات إلى نمو كبير.

وحقق «تاسي» إقفالاً مرتفعاً بسيولة متصاعدة تدريجياً واقترب من مستوى 10900 نقطة بفضل أسعار النفط التي أقفلت بنهاية الأسبوع الماضي فوق مستوى 72.5 دولاراً للبرميل، وربحت مؤشرات بقية الأسواق لكن بنسب متفاوتة.

● علي العنزي