دعت جمعية الإصلاح الاجتماعي اليوم، إلى التهدئة السياسية في البلاد والابتعاد عن كل ما يزيد الفرقة من الأقوال والأفعال ويشق الوحدة الوطنية، مؤكدة على أن مصلحة الكويت تستلزم التوقف عن ما يعكر صفو العلاقة بين السلطتين من تعنت أو رعونة في الخطاب وعدم التقدير.

وجاء في بيان الجمعية الذي حمل عنوان «استقرار الوطن مسؤولية الجميع» أن «وطننا العزيز يمر بانسداد أفق التفاهم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية مع ما يصاحب ذلك من تصعيد وأجواء مشحونة تناقض أعراف أهل الكويت الذين جبلوا بحمد الله على التسامح والتعاون والتآلف والتراحم».

وأضاف بيان جمعية الإصلاح الاجتماعي أنه وانطلاقاً من واجب الجمعية الديني ومسؤوليتها الوطنية، وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في نظامها الأساسي بترسيخ قيم وأخلاق المجتمع وعاداته والمحافظة على نسيجه الاجتماعي، فإنها تدعو إلى الابتعاد عن كل ما يزيد الفرقة من الأقوال والأفعال ويشق وحدتنا الوطنية فمصلحة الكويت تستلزم التوقف عن ما يعكر صفو العلاقة بين السلطتين من تعنت أو رعونة في الخطاب وعدم التقدير المتبادل ومن تأجيج أو تحريض آخذين في ذلك كله بقول الله تعالى «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن»، مستهدفين جميعاً تحقيق مصالح المواطنين والمحافظة على مصالح الكويت العليا، مستذكرين الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في العشر الأخيرة من شهر رمضان الماضي الذي أكد فيه (متمسكين بالنهج الديمقراطي الذي ارتضيناه مبتعدين عن أجواء الاحتقان والتوتر، وعن كل ما يدعو إلى التفرقة).

Ad

وختمت الجمعية بيانها قائلة «نسأل الله لوطننا الغالي الأمن والاستقرار ، والنمو والازدهار ، ونسأله سبحانه دوام النعم ونستعيذه من شر النقم، وأن يبقى هذا الوطن دار عدل ومساواة وفق قواعد شريعتنا الإسلامية الغراء، ثم وفق دستورنا صمام الأمان الذي ارتضاه أهل الكويت وتمسكوا به في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله».