لم يأت الرئيس جو بايدن، وحده إلى القارة الأوروبية في جولته الخارجية الأولى منذ توليه الرئاسة، بل اصطحب معه جيشاً من الحراس والطائرات، كما تشارك سفن بحرية بريطانية في تأمين الحماية.

وذكرت صحيفة «الصن» البريطانية، امس، أن هناك «حلقة فولاذية تحيط بتحركات بايدن، وهذه الحلقة والجيش، كما اعتبرها البعض، تتكون من 400 عنصر من جهاز الخدمة السرية، أي الأمن الرئاسي الأميركي، ويتابع هؤلاء كل تحركات الرئيس ويؤمنون الحماية له، فضلاً عن 50 سيارة فاخرة، اضافة الى السيارة الرئاسية التي تعرف بالوحش».

Ad

وتكلف هذه الإجراءات الأمنية مع أخرى غيرها نحو 36 مليون دولار. ونظرا لاحتمال وصول محتجين إلى مقر انعقاد قمة قادة مجموعة G7 في منطقة خليج كاربيس جنوب غربي إنكلترا، جندت بريطانيا قوات من الجيش لدعم الشرطة تحسباً، ويقدر عدد القوت البريطانية من شتى التشكيلات بنحو 5 آلاف. وسيكون برفقة هؤلاء 15 كلباً بوليسياً مدرباً على تتبع المتفجرات.

ورصت لقطات انتشار عدد من عناصر البحرية البريطانية على شواطئ المنطقة وكانوا على متن قوارب مطاطية، كما تمركزت فرقاطة من البحرية الملكية قبالة سواحل الخليج البريطاني.

وأظهرت لقطات أخرى طائرتين من طراز «سي كنغ» و3 مروحيات من طراز «أوسبري» تحلق فوق المنطقة، في اختبار للمسار الذي ستسلكه طائرة بايدن. وسيكون المجال الجوي فوق المنطقة التي تستضيف القمة مغلقاً إلى حد كبير، وتدرس الشرطة البريطانية نشر طائرة مسيرة إذا لزم الأمر.

وفي جنيف، أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، أمس، أن القمة المقررة الأسبوع المقبل بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ستعقد في فيلا فخمة بحديقة تطل على بحيرة جنيف.

وتم بناء الفيلا الفسيحة في القرن الثامن عشر، فوق تل.

ونادراً ما تستخدم مدينة جنيف الفيلا لاستضافة مناسبات رسمية، كما أن الموقع يظل مغلقاً معظم فترات السنة.