نجحت وزارة الداخلية في كسب احترام وتقدير الجميع من خلال الدور الكبير الذي تؤديه في الحفاظ على الأمن العام وتسهيل الإجراءات والخدمات التي تقدمها خصوصاً في عهد الوزير الحالي الشيخ ثامر العلي الصباح الذي يعمل منذ توليه المسؤولية على تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة، ويرفع شعار سعة الصدر دون الإخلال بالحزم والانضباط، كذلك يتبنى سياسة الباب المفتوح من خلال استقباله المواطنين في مقر وزارة الداخلية بمنطقة صبحان يوم الاثنين من كل أسبوع لحل مشكلاتهم وتذليل العقبات التي تواجههم وتسهيل جميع المعاملات الخدماتية في قطاعات الوزارة المختلفة.

لقد أثبت الشيخ ثامر العلي منذ توليه المسؤولية أنه رجل متواضع وحازم في الوقت نفسه يحب وطنه وعمله من دون كلل أو ملل ودائماً قريب من أبنائه منتسبي الوزارة وحريص على النهوض والارتقاء بمستوى أدائهم، وأن يكونوا عند حسن الظن بهم من قبل قيادتهم وشعبهم، كما أنه يولي المواطنين والمقيمين الذين يراجعون مختلف قطاعات الوزارة أهمية كبيرة، ويظهر هذا جلياً من خلال الجولات التفقدية التي يقوم بها ويتفقد فيها أوضاعهم ويستمع إلى شكاواهم ويضع الحلول للمشاكل والعقبات التي تعترض مسار العمل.

Ad

ونجح الشيخ ثامر خلال الفترة القصيرة الماضية في تحقيق العديد من الإنجازات، منها على سبيل المثال، ما يتعلق بأكاديمية سعــد العبـدالله للعلــوم الأمنية والتي أولى لها أهمية لتطويرها والنهوض بها وتوفير الرعاية الكاملة لأبنائها الطلبة الدارسين باعتبارها مصنعا للرجـال وصرحا لبناء كوادر أمنية متحصنة بالعلم والتدريب، كما رسخ فيها مبدأ تكافؤ الفرص والحيادية والعدالة، وأكد أنه لا استثناءات في اختيار الطلبة المقبولين، الأمر الذي لاقى ترحيباً شعبياً كبيراً، كذلك اهتم بمنافذ البلاد ويعمل على علاج بعض السلبيات فيها ورفع كفاءتها لتكون حصن أمان للكويت وأهلها.

وبمناسبة حديثي هنا عن جهود وإنجازات وزارة الداخلية، أود أن أوجه الشكر والثناء لمختلف قطاعات الوزارة التي تقوم بدورها بكل مهنية واحترافية وتعمل كخلية النحل من دون كلل أو ملل، وأخص بالذكر هنا الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني التي تحرص على التواصل المستمر مع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، إما للإشادة بما ينشر أو يقال أو لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يروج لها البعض وتوصيل الرسالة الأمنية السليمة إلى شرائح المجتمع كافة.

في الختام، نستطيع القول دون رياء أو نفاق إن وزارة الداخلية تعيش اليوم عصرها الذهبي تحت قيادة وزيرها الشيخ ثامر الذي رسم لها خريطة طريق وحدد المسارات العملية الصحيحة لتأخذ هذه الوزارة الحيوية والمهمة دورها الفعال في خدمة الوطن والمواطن والمقيم، وتقوم بواجباتها على أكمل وجه، وتحقق النجاحات المتتالية على أرض الواقع بفضل الرؤية الدقيقة والحكمة والحنكة في القيادة والإحساس العالي بالمسؤولية.

حفظ الله رجال الداخلية البواسل والعيون الساهرة على حماية الكويت ومواطنيها وكل من يعيش على أرضها.

● مشاري ملفي المطرقّة