هاجمت إسرائيل، الأحد، عارضة الأزياء العالمية، بيلا حديد، بعد مشاركتها في تظاهرة داعمة للفلسطينيين، شهدتها مدينة بروكلين الأميركية بنيويورك، واتهمتها بـ «الدعوة إلى القضاء على الدولة اليهودية».

وكتبت الصفحة الرسمية لإسرائيل على «تويتر»، «عندما يدعو مشاهير مثل بيلا حديد إلى إلقاء اليهود في البحر، فإنهم يدعون إلى القضاء على الدولة اليهودية»، مضيفة أنه «لا ينبغي أن تكون هذه قضية إسرائيلية فلسطينية، بل ينبغي أن تكون هذه مسألة إنسانية، عار عليك».

Ad

وشاركت بيلا مع والدها، محمد حديد، وهم من أصول فلسطينية، في تظاهرة ضمت الآلاف في مدينة بروكلين لدعم الفلسطينيين حيث تتصاعد المواجهة المسلحة بين إسرائيل وحماس، بحسب شبكة فوكس نيوز الأميركية.

وفي التعليقات، يعترض حساب إسرائيل على هتاف «فلسطين حرة، من النهر إلى البحر» الذي رددته بيلا حديد، وقال إنه دعوة لإزالة إسرائيل من الوجود.

وسريعاً ما تلقت بيلا الإشادة من قبل حسابات داعمة للفلسطينين، قال أحدها إن «الملكة» ربما تكون تغامر بمستقبلها المهني.

وشاركت الشقيقة الصغرى لبيلا، جيجي حديد، منشورات على إنستغرام لدعم الفلسطينيين.

وقالت في أحدها «لا يمكنك أن تسمح لنفسك أن تكون غير حساس لمشاهدة حياة الإنسان التي تؤخذ، أنت فقط لا تستطيع ذلك إن حياة الفلسطينيين هي الحياة».

وفي منشور آخر، قالت إن والدها وعائلته «أخرجوا من منازلهم في فلسطين في عام 1948، وأصبحوا لاجئين في سوريا، ثم لبنان، ثم تونس».

وشن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة على قطاع غزة بعد أسبوع دام سقط فيه نحو 200 شهيداً من الفلسطينيين، رغم دعوات دولية متكررة لوقف التصعيد.