أعلنت الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير، الانتهاء من مشروع رعاية المرضى المعسرين، بدعم كريم من الأمانة العامة للأوقاف، مشيرة إلى أنه «اشتمل على زراعة قوقعة لـ 5 أشخاص، وتركيب سماعات لـ 47 حالة مرضية، إضافة إلى عدد من أجهزة التنفس والكراسي المتحركة، وأجهزة فحص مرضى السكري».

وقالت «تنمية الخيرية»، إنها «تحرص على وصول هذه المساعدات لمستحقيها، من خلال ضوابط وشروط يتم التأكد منها عبر مستندات تقدم للجمعية وتدقق من قبل باحثيها»، مبينة أنها «تنفذ عدداً من المشاريع التي تخدم المرضى، منها مشروعها الذي تعمل من خلاله على كفالة 5 أشخاص سنوياً بمبلغ إجمالي يقدَّر بـ 25 ألف دينار، والمخصص لدعم مرضى الفشل الكلوي وكفالة مصروفات عملية الغسل الكلوي الأسبوعي، لتخفيف العبء عنهم».

Ad

وأشادت، «بالدور الكبير الذي تقدمة الأمانة العامة للأوقاف من دعم للمشروعات الخيرية وفق المصارف الشرعية للوقف، ومدى الحرص على وصول هذه المساعدات لمستحقيها، من خلال ضوابط وشروط هذه المصارف».

وأوضحت، أنها «تعمل على تخفيف وطأة المرض والأعباء الاقتصادية المصاحبة والواقعة على عاتق المريض وذويه، من خلال دعم المرضى المعسرين، والوقوف إلى جانبهم، وخاصة في الأمراض المزمنة الخطرة المهددة للحياة، والمرتبط علاجها بتكلفة مادية عالية».

وأشارت الجمعية إلى «استمرارها في تلقي وجمع الزكوات»، لافتة إلى أهميتها كفريضة وركن أساسي من أركان الدين الحنيف، مناشدة «أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين إخراج الزكاة بأنواعها سواء كانت زكاة المال أم الذهب أم غيرها، لاسيما ان الكثير من المسلمين حول العالم ينتظرونها».